"14 آذار" تؤيد الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله": لتفعيل عمل أبراج مراقبة الحدود

دعت قوى " 14آذار" الى تفعيل الابراج البريطانية لمراقبة الحدود بقاعا، مؤكدة أنها تؤيد الحوار المرتقب بين تيار "المستقبل" و"حزب الله".

وطلبت الأمانة العامة لقوى " 14آذار" في بيانٍ اصدرته عقب اجتماعها في الأشرفية الاربعاء، من الحكومة "تفعيل عمل ابراج المراقبة في الشمال والبقاع، بمساهمتها في مراقبة ومنع المتوجهين للقتال في سوريا في تدخّلٍ جرّ الضرر على لبنان".

واعتبرت ان "معركة مواجهة الارهاب هي جزءٌ من معركة دولية" مشيرة إلى أنه "على الحكومة الاستفادة من المناخ الدولي بالمعلومات والإمكانات التي تصب في مصلحة المخطوفين".

إلى ذلك، شرحت أن "هذا التعاون يندرج في إطار قرار المجتمع الدولي في حماية لبنان والحفاظ على سيادته واستقراره، لا سيما بصدور القرارين 1559 (2004) و1701 (2006)".

وشيدت فرق بريطانية في تموز الماضي 12 برجاً للمراقبة على طول حدود بلدة رأس بعلبك لمنع تسلل مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وعلى صعيد آخر، أكدت "14 آذار" دعمها للحوار المرتقب بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" لأنه "يبقى السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار الداخلي ولجم الفتن المذهبية حفاظاً على لبنان".

وأملت توسيعه من خلال الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، متمنيةً أن يشمل الجميع على قاعدة أن "حل الامور العالقة مسؤولية وطنية مشتركة حتى ولو بدا بعضها من لون طائفي معين".

ومن المرجح انعقاد حوار في عين التينة وذلك بعد الاتصالات والاجتماعات التحضيرية التي توحي بالإيجابية بين وزير المال حسن خليل ومدير مكتب تيار "المستقبل" نادر الحريري.

أما في ملف عسكريي عرسال، فقد دعت الأمانة العامة الحكومة إلى توحيد مواقف الوزراء إزاء مبدأ التفاوض والمقايضة والحسم السريع في اخذ القرارات الهادفة لتحرير ابنائها الذين كانوا قد اسروا في احداث عرسال منذ آب الفائت.‎

ك.ك.

م.س.