زاسبكين يؤكد دعم روسيا للبنان عسكرياً ورئاسياً وحوارياً

Read this story in English W460

كشف السفير الروسي الكسندر زاسبكين أن زيارة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف لبنان الخميس ستتطرق الى محوري "الحوار" و"مكافحة الإرهاب" مؤكداً ان المفاوضات مع الوفود اللبنانية بشأن هبة الاسلحة الروسية لا تزال مستمرة.

وفي مقابلةٍ عبر صحيفة "النهار" الخميس، أوضح زاسبكين أن "زيارة بوغدانوف مكرسة للاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الديبلوماسية اللبنانية - الروسية وستشمل لقاءات مع مسؤولين سياسيين بمن فيهم "حزب الله".

يذكر ان زيارة بوغدانوف ستستمر على مدى يومين للمشاركة في الاحتفال الخاص الذي تقيمه جمعية الصداقة اللبنانية الروسية، لمناسبة مرور 70 عاما على اقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وروسيا.

وفي حين نفى زاسبكين للصحيفة نفسها، أن تكون موسكو قد تأخرت في دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية من خلال الهبة الروسية، اعتبر ان الدعم السياسي مستمر عبر "المجموعة الدولية لدعم لبنان".

وكشف ان المفاوضات التي تجري بين وفود عسكرية وموسكو بشأن الهبة الروسية تحركت من جديد لتوريد المعدات العسكرية وذلك بعد ان مرت بفترة " جمود لأن المطلوب بعض النفقات للتوريد".

وتابع: "لقد طرحت المسألة منذ الصيف الماضي نتيجة مبادرات من الطرفين ومع تقديم الهبة السعودية التي يمكن ان تساعد جزئياً في الوصول الى اتفاقات ولكن ثمة امر آخر يتعلق بقائمة اسماء المعدات التي بحثت قبل 4 اعوام وربما برزت الآن اشياء جديدة، على اساس تجاري".

وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق قد توجه الى العاصمة الروسية في ايلول الفائت لبحث شراء معدات عسكرية، وامكان الحصول على هبة اضافية وذلك بعد أحداث عرسال، وقد أبدى المسؤولون الروس حرصاً كبيراً على استقرار لبنان وأمنه.

وحول مشاركة وزير الخارجية جبران باسيل في اجتماع التحالف الدولي في بروكسيل من اجل "مكافحة الارهاب"، قال زاسبكين للصحيفة عينها: " اذا اعُتبر ان لبنان يستفيد من هذا التحالف، فلا اعتراض على ذلك، فعلى القيادة اللبنانية ان تقرر أساليب التعامل ضمن التحالف".

واضاف: "على الرغم من ان روسيا ترحّب بتطبيق مسألة النأي بالنفس لتثبيت الأمن لبنانياً وتجنّب الفتنة وزعزعة الاوضاع، إلا أنه ثمة تأثيراً للازمة السورية على لبنان، شئنا أم أبينا".

ولم يؤكد زاسبكين أن بوغدانوف سيطلب من "حزب الله" الانسحاب من سوريا، معتبراً أن مشاركة هذا الاخير في القتال حصلت " في مرحلة لاحقة".

ويحارب لبنان التنظيم "الارهابي" بقوة بعد اشتباكات اندلعت في الثاني من آب الفائت بين الجيش ومجموعات متطرفة اقتحمت عرسال وقتلت 19 عسكرياً و خطفت مع 35 عنصرا من قوى الأمن والجيش.

أما على صعيد الشغور الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ أيار الفائت، فلفت السفير الروسي إلى ضرورة وجود "موقف بنّاء ومشجع من كل الاطراف الاساسية وضرورة عدم طرح اسم معين".

وإذ اعتبر أن المسألة "لن تحل بمبادرة طرف خارجي واحد"، اشار إلى أنه "على الاطراف الخارجية خلق الاجواء المناسبة لإيجاد حل لبنانياً".

ك.ك.

م.س.

التعليقات 2
Missing humble 09:58 ,2014 كانون الأول 04

I trust Putin more....much more than the weak Obama.

Thumb -phoenix1 13:02 ,2014 كانون الأول 04

I am just contemplating a weird situation whereby the Russians are electing a new president, and we Lebanese are in Moscow helping them decide. For a minute it was good to dream, anyway.....