نتانياهو مستعد للموافقة على خطة اللجنة الرباعية بشروط

Read this story in English W460

أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت عن استعداده للموافقة بشروط على خطة اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة) للتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل نهاية 2012.

وقال نتانياهو من الولايات المتحدة في مقابلة مع القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي أنه "إذا دعت اللجنة الرباعية الى استئناف المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة أعتقد أنه سيكون أمرا مهما".

وردا على سؤال حول فرص التوصل الى اتفاق من الان وحتى نهاية العام المقبل، بقي نتانياهو حذرا. واكتفى بالقول أنه "اذا كانت هناك ارادة بابرام (اتفاق) فهذا سينجح لأنه أمر واعد واذا لم تكن هذه الارادة موجودة فذلك لن ينجح".

من جهة أخرى، أشار رئيس الوزراء الى أن موقف اسرائيل الرسمي حول الجدول الزمني الذي اقترحته اللجنة الرباعية سيعرف في الايام المقبلة. وأضاف أنه "ينبغي أن أدرس الاقتراح وأستشير المستشارين وكذلك الحكومة".

وقال: "آمل أن يتفهم الفلسطينيون في نهاية المطاف أنه لا يمكن تجاوز المفاوضات وأنه لا يمكنهم الحصول على دولة ومواصلة النزاع" مع اسرائيل.

وقال نتانياهو إن مسائل أمن اسرائيل بالنسبة اليه يجب أن تناقش بالدرجة الاولى و"بطريقة ملموسة". وقال: "لن نرتكب الخطأ الذي ارتكبناه في غزة التي أصبحت قاعدة ايرانية"، مشيرا الى سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع.

واقترحت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط على الاسرائيليين والفلسطينيين استئناف مفاوضات السلام بهدف التوصل الى اتفاق نهائي في نهاية 2012.

وسيلتقي الطرفان مرة أولى في غضون شهر لوضع "جدول زمني ونهج تفاوضي"، بحسب هذا الاعلان الذي نشر بعد أقل من أربع ساعات من تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب انضمام دولة فلسطين الى الأمم المتحدة.

كما دعت الرباعية الطرفين بحسب نص الاعلان الذي وزعته الأمم المتحدة على الصحافيين، الى الالتزام خلال هذا الاجتماع "التحضيري" بالتوصل الى اتفاق نهائي بحلول نهاية 2012 "على أقصى تقدير".

التعليقات 1
Thumb joesikemrex 05:22 ,2011 أيلول 25

This is an Israelis and a Palestinians problem. Keep Lebanon out of this. The US cannot be a sponsor as it is clearly biased, something the entire world except US citizen are aware of. Unfortunately the Syrians and Iranians are on the other end of the stick.