المطارنة الموارنة: لنعد لأصالتنا نحن اللبنانيين ونجلس الى طاولة الحوار
Read this story in Englishدعا المطارنة الموارنة اللبنانيين للعودة الى أصالتهم وشبك الأيدي والجلوس مجددا الى طاولة الحوار، مشددين على أن الوجود المسيحي في هذه المنطقة من العالم لا يمكن أن يستثمر الا من خلال انفتاح الاديان على بعضها البعض، لافتين في الوقت عينه الى أن ان البطريركية اصبحت شريكا اساسيا في تكوين الوطن اللبناني، ومؤكدين أن زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى فرنسا كانت "مناسبة كي يشهد للحقيقة بجرأة وشجاعة ويطالب الاسرة الدولية بأن تتحمل مسؤولياتها في نشر العدالة".
وقال المطارنة الموارنة في نداء لهم بعد اجتماعهم الدوري: "البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي التزم بشعاره شركة ومحبة، وهو يعمل منذ انتخابه على ترجمته عمليا على كل الصعد،وما تحقق على الصعيد الكنسي، فقد تعززت الشركة مع الكنائس من كاثوليكية وغير كاثوليكية وترسخت ضمن الكنيسة المارونية من خلال شد اواصر المحبة مع الاساقفة والكهنة المنتشرين في كل العالم".
ولفت النداء الذي تلاه مدير الدائرة الاعلامية في البطريركية المارونية المحامي وليد غياض الى أن "البطريرك دعا في زياراته الراعوية أبناءه في القرى والبلدات والمدن الى التعمق بشركتهم العامودية مع الثالوث الاقدس"، مشيرا الى أن الزيارات لاقت ترحيبا وطنيا عارما، وهي ستتواصل في لبنان وخارجه على النمط نفسه".
وفي شأن الحوار الاسلامي - المسيحي، جزم النداء أن " الوجود المسيحي في هذه المنطقة من العالم لا يمكن أن يستمر ويحمل شهادته الا من خلال انفتاح الاديان على بعضها البعض على مستوى الحوار الروحي والحضاري معه".
وأضاف: "من هنا كانت الانطلاقة منذ البدء على كل السلطات الدينية والتواصل الدائم معها وعقدت حتى الآن قمتان روحيتان، الاولى في الصرح البطريركي والثانية في دار الافتاء، وهناك سعي لعقد قمة روحية على صعيد الشرق الاوسط".
كما أشار النداء الى أن "البطريركية أصبحت شريكا أساسيا في تكوين الوطن اللبناني، وهي ما انفكت تعمل على ترسيخ هذا الدور التاريخي وتسعى الى تفعيله أمينة لتاريخها، حاملة هم الوطن وجميع أبنائه، بل هم المنطقة المشرقية التي يرتبط مصير لبنان بمصيرها".
هذا وأوضح المطارنة الموارنة أن "زيارة الراعي الاولى الى فرنسا كانت مناسبة كي يشهد للحقيقة بجرأة وشجاعة ويطالب الاسرة الدولية بأن تتحمل مسؤولياتها في نشر العدالة والمساواة ورفع الظلم عن الشعوب، من خلال السهر على تطبيق قرارات مجلس الامن تطبيقا عادلا والعمل على وقف الحروب واحلال السلام في المنطقة".
وعليه، أمل المطارنة الموارنة في ندائهم "في هذه المرحلة من تاريخنا وتاريخ المنطقة أن تتحقق لجميع المواطنين الحرية والمساواة في الحقوق، بالتعاون وبعيدا عن العنف فيعيش المواطنون معا بالاعتدال وقبول الآخر كما تجمع عليه أديانهم".
وخلص النداء الى القول: "لنعد جميعا الى أصالتنا نحن اللبنانيين ولنشبك الايدي، ولنجلس الى طاولة حوار أخوي صادق شفاف، نلقي فوقها هواجسنا وشكوكنا، ونجدد الثقة بعضنا ببعض فنقوى جميعا ويقوى بنا لبنان".
-
13:55 ,2011 أيلول 28
المطارنة الموارنة: منذ اليوم الاول الانتخاب الراعي دعا الجميع الى الحوار والى الخروج من منطق الحرب الى منطق السلم ومن هنا كان بقاء الاقطاب الموارنة
-
13:54 ,2011 أيلول 28
المطارنة الموارنة: الموارنة لا طالما التفوا حول بطريركهم ونحن اليوم بأمس الحاجة للعودة الى هذا السلوك التاريخي ولنعود جميعنا الى أصالتنا ونجدد الثقة بعضنا ببعض
-
13:52 ,2011 أيلول 28
المطارنة الموارنة: زيارة الراعي لفرنسا ناشدت الأسرة الوطنية لرفع الظلم عن الشعوب وإننا نأمل أن تتحقق لجميع المواطنين الحرية والمساواة ليعيش المواطنين باعتدال
-
13:50 ,2011 أيلول 28
المطارنة الموارنة: على الصعيد الوطني البطريركية تحمل هم الوطن وجميع أبنائه ومصير المنطقة ويؤلمها ما حال إليه الوضع الحالي
-
13:48 ,2011 أيلول 28
المطارنة الموارنة: الوجود المسيحي لا يمكن أن يستثمر إلا من خلال انفتاح الأديان على بعضهم البعض
Give us Honest Dialogue about Non-State Weapons and we will support the Batrak without question!
Unity can only be made through the backing of the STL, and through applying everything that had been agreed by the latest table of dialogue, except for the one pending issue: Hizbullsilah arms! But even that, is today totally outdated. How can you sit and dialogue with those, who as we know it today, are accused of having decimated the political opposition through carefully planned murder??Is this a plea for mercy so they don' t kill any more??
Generic words and double talk are what brought the calamities to lebanon. While Hezbollah is reducing the lebanese to Iranian subjects their spiritual leaders are patting each other on the back !
we promise you the day of reckoning is closer than you comfortably believe!
if this patriarch is afraid about the syrian christians after the fall of this regime, then let me ask why is it our problem in Lebanon?
these christians in Syria supported this regime while this regime was doing the unspeakable in Lebanon, so I do not relate to them!!!