سلام مرتاح لحوار المستقبل - حزب الله : "لا انفراجات" بملف عسكريي عرسال
Read this story in Englishاعتبر رئيس الحكومة تمام سلام أن الحوار المرتقب بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" يوحي بأجواء ايجابية آملاً أن يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، في حين يؤكد ان "لا انفراجات" في ملف عسكريي عرسال المختطفين لدى الجماعات الارهابية.
وبعد زيارته للصرح البطريركي لمعايدة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الاربعاء، أمل سلام "ان يؤدي الحوار بين المستقبل والحزب لانتخاب رئيس للجمهورية "فإما يكون ذلك وإما لا يكون لبنان".
وكشف سلام أن رئيس مجلس النواب نبيه بري طمأنه "ان الجلسة الاولى من الحوار كانت مريحة".
وانعقدت الجلسة الاولى من الحوار بين الطرفين في عين التينة من اجل تخفي الاحتقان السني - الشيعي، ويأتي ذلك وسط شغور رئاسي منذ ايار الفائت بعد فشل النواب بانتخاب رئيس للمرة السادسة عشر ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته للمرة الثانية.
الى ذلك، جدد سلام من بكركي دعوته للافرقاء السياسيين بانتخاب رئيس للجمهورية معتبراً أن "فالجسم بلا رأس لا يمكن ان يكتمل".
واعتبر رئيس الحكومة انه "طالما هناك شغور طالما هناك معاناة وكل الملفات الاساسية في البلد متوقفة"، مصيفاً : "اذا استمر الوضع هكذا ستتراكم السلبيات على المؤسسات والوطن".
من جهةٍ أخرى، وعلى صعيد ملف عسكريي عرسال، أشار سلام إلى أن "اولادنا الابطال في وضع خطير".
وقال: " "الوضع غير مريح والحالة لا تؤمن بانفراجات جدية للبنان ولا يمكن لنا ان نمر بهذا الوضع اللا انساني وكأن شيئاً لم يكن".
وكرر سلام مطالبته بالتكتم والتحفظ عن تطوّرات التفاوض بشأن اطلاق سراح العسكريين، قائلاً: "لا نقبل ان تكون ارواح شهدائنا سلعة يتداول بها فالأمر ليس استعراضياً وفولكلورياً وما ستعتمده الحكومة سيكون بالسرية".
وطرح داعش عرضاً جديداً يطالب فيه "بالافراج عن سجى الدليمي وعلا عقيلي وفاطمة حميد والاولاد الثلاثة الذين اعتقلوا مع الدليمي، مقابل الافراج عن 4 عسكريين "عسكري من كل طائفة".
وقام "داعش" مع جبهة "النصرة" بخطف عدد من الجنود وعناصر الامن في معارك الثاني من آب الفائت، علما ان عدد المخطوفين المتبقين لدى الخاطفين 25، هم 16 لدى "الجبهة" وتسعة لدى "الدولة". وقد قام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
ك.ك.