المتمردون الكولومبيون يؤكدون ان 2015 سيكون "حاسما بالنسبة الى السلام"
Read this story in Englishوجه متمردو "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" الخميس رسالة الى الجنود وقوات الامن اكدوا فيها ان العام 2015 "سيكون حاسما بالنسبة الى السلام"، وذلك بعد ايام من اعلان تهدئة غير مشروطة.
وكتب متمردو فارك في رسالة نشروها على موقعهم ان "العام الذي يوشك ان يبدأ سيكون حاسما بالنسبة الى السلام في كولومبيا".
واضافت الرسالة ان وجود العسكريين حول طاولة المفاوضات بين الحكومة وفارك والتي تجري منذ تشرين الثاني 2012 في كوبا "يضمن بناء اتفاق مشرف بالنسبة الى الاطراف الذين يتواجهون في شكل مباشر".
وتابعت "اذا كنا نسعى فعلا الى انهاء النزاع كما تنص عليه روزنامة (المفاوضات)، فلن يكون للامر اي معنى اذا سقط مزيد من القتلى والجرحى او اشخاص طاولهم هذا النزاع".
واعلن المتمردون تهدئة السبت الفائت مهددين بالتراجع عنها اذا شن الجيش اي هجوم.
والاربعاء، اعتبر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس ان 2014 كان "عام الامل" بالنسبة الى البلاد.
وفي بيان صدر في هافانا، اعلن متمردو فارك الخميس انهم بدأوا التحضيرات من اجل الافراج "في الايام المقبلة" عن جندي تم اسره الاسبوع الفائت قبيل اعلانهم التهدئة من جانب واحد.
وقال المتمردون "اطلقنا اليوم (الخميس) البروتوكول الانساني للافراج عن الجندي كارلوس بيكيرا اوجيدا الذي اسر في 19 كانون الاول في ولاية كوكا (جنوب غرب)".
واكد الجيش الكولومبي الاثنين اسر الجندي بايدي المتمردين على هامش مواجهات كانت خلفت خمسة قتلى في صفوف العسكريين.
واتاحت مفاوضات كوبا التوصل الى اتفاقات جزئية حول ضرورة تنمية المناطق الريفية ومشاركة المتمردين السابقين في الحياة السياسية اضافة الى مكافحة تهريب الكوكايين.
لكن قضايا اخرى لا تزال تتطلب تسوية مثل تعويض الضحايا والتخلي عن السلاح وتفاصيل استفتاء شعبي في حال بلوغ اتفاق نهائي.