الجيش يمنع "تعديل ميزان القوى" في جرود عرسال ويتخذ "تدابير احترازية " في الشمال

يشدد الجيش قبضته على جرود عرسال لأنها "قابلة للاشتعال في أية لحظة "، كما يتخذ تدابير احترازية في الشمال في ضوء معلومات عن هجمات على "مراكز عسكرية" وفقاً لمصادر.

وأشار مرجع امني لصحيفة "السفير" السبت، الى أن "المجموعات الإرهابية ستحاول فك الطوق الذي يفرضه الجيش عليها"، محذراً من أن "جبهة عرسال وجرودها قابلة للاشتعال في أية لحظة".

وتابع: " ستحاول المجموعات تعديل ميزان القوى العسكري لمصلحتها في المنطقة، وصولاً الى بلدة عرسال وإعادة تكرار سيناريو "غزوة 2 آب".

وكان الجيش قد احبط ليل الخميس محاولة تسلل مسلحين الى جرود عرسال و تمكن من قتل 3 عناصر منهم، من بينهم السوري ادهم شداد التابع لـ"جبهة النصرة".

وفي الموازاة، ابلغت مصادر أمنية واسعة الاطلاع الصحيفة عينها أن الجيش يتخذ "تدابير احترازية في الشمال".

ولفتت الى ان المراجع الامنية تمتلك معطيات "عن استعداد مجموعات إرهابية لتنفيذ هجمات تشمل نقطة عسكرية قرب أحد المجمعات السياحية الضخمة جنوب مدينة طرابلس، ونقاطاً عسكرية في منطقتي التبانة والميناء".

وعلى صعيدٍ آخر، أشارت المصادر الى رصد تحضيرات تقوم بها مجموعات تابعة لـ "كتائب عبدالله عزام" لمهاجمة سجني رومية والريحانية، وذلك "عبر تفجيرات تستهدف نقاط الحراسة والحماية وصولاً الى تحرير معظم السجناء في هذين السجنين".

من جهةٍ أخرى، رأى المرجع الامني بحسب "السفير" ان محمود ابو عباس الذي اوقف في 18 كانون الاول الجاري، في بلدة مجدل عنجر بتهمة تورطه باغتيال الوزير محمد شطح هو "نعيم عباس آخر".

ونعيم عباس هو قيادي في "كتائب عبد الله عزام" وقد أوقفته مخابرات الجيش اللبناني منتصف شباط الفائت في منطقة كورنيش المزرعة بجرم الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بقصد القيام بأعمال الارهابية وتجهيز ونقل سيارات مفخخة من سوريا الى لبنان وتفجيرها في اماكن سكنية.

إلى ذلك، اوضح المرجع ان محمود ابو عباس هو من الرؤوس المدبرة والمنفذة لعمليات تفجيروقد ساهم في إعداد عبوات وانتحاريين وفي نقل سيارات مفخخة وهو على صلة بمجموعات إرهابية تنفيذية".

ك.ك.