ميقاتي ينفي تلقيه تحذيرات من كلينتون: لا تجمعني أية علاقة تجارية مع سوريا
Read this story in Englishنفى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تلقيه أي تحذير من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حول التعامل مع القرارات الدولية في الشأن السوري، "أولاً، لم يحصل أي تحذير. ثانياً، نحن لسنا بحاجة لأي تحذير لأن لا أحد يعي مصلحة لبنان أكثر مما نعيها نحن اللبنانيين".
وفي حديثه الى صحيفة "الحياة" في نيويورك، أكد ميقاتي "نحن لا نعمل تحت إرشاد أحد أو توجيهات أحد، نعمل ضمن المصلحة اللبنانية ونعيها، والمصلحة اللبنانية تقضي بأن نكون مع الشرعية الدولية ومع القرار الدولي".
وفي الموضوع السوري أعلن عن عدم وجود أية "علاقة تجارية لا شرعية ولا غير شرعية ولا بشكل من الأشكال" بينه أو عائلته وبين سورية أو أي من المسؤولين السوريين. مفيداً: "أتمتع بصداقة مع الرئيس بشار الأسد، واليوم، نظراً الى الظروف التي أمر بها أنا في لبنان والتي يمر بها لبنان، لم يتسن لي الاتصال ولم أقم بزيارة سورية قبل شهر من تكليفي".
وفي ما يتعلق بموضوع الجيش اللبناني نقل ميقاتي للـ"الحياة" تأكيد كلينتون على "تعاونها وأن الجيش اللبناني سيكون له حيز من المساعدات الأميركية للبنان، وأن قائد الجيش جان قهوجي سيقوم بزيارة للولايات المتحدة والاجتماع مع القادة العسكريين الأميركيين لكي يزودوا الجيش اللبناني بما يلزمه من عدة وعتاد، وهذه الزيارة ستكون في مطلع الشهرالمقبل".
أما موضوع سلاح حزب الله، فأعلن ميقاتي أن "هذا السلاح يصب في خانة الجيش، وهذا هو الجيش. والجيش اللبناني هو لكل اللبنانيين، وضباط ورتباء وأفراد الجيش اللبناني من كل الطوائف، من كل أطياف المجتمع اللبناني، وهو جيش متماسك ويحمي المواطن اللبناني بشكل عام وبالتالي علينا أن نزّود هذا الجيش، وأنا أقوم في كل حملاتي وجولاتي بطلب تزويد هذا الجيش، لأن هذا الجيش مطلوب منه أن يقوم بدوره. في القرار 1701 يقال أن الجيش يجب أن يدخل الجنوب ويُزود بالسلاح لكي يقوم بدور القوات الدولية.
ولدى سؤاله عما اذا كان حصل على تطمينات مسبقة من حزب الله ومن كتلة التغيير والإصلاح بشأن موضو تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أجاب ميقاتي:" أنا أقول أن التمويل وتنفيذ القرارات الدولية يصّبان في مصلحة لبنان ولا أعتقد أن أحداً ضد مصلحة لبنان، فأنا رهاني على الوطنية التي يتمتع بها كل الأطراف داخل الحكومةو حتى الآن لم يُطرح هذا الموضوع كي أحصل على ضمانات. ولم يُبحث بعد على مستوى القرار ومستوى مجلس الوزراء".
ورفض ميقاتي التشكيك في سيطرته على مركزه كرئيس مجلس الوزراء قائلاً: "أنا رئيس وزراء على كامل لبنان وكل الأراضي اللبنانية وعلى كل المؤسسات اللبنانية" وأكد ان حكومته ستدوم ولن تسقط.
Miqati is gettin better at sophistic arguments: I have no trade ties with Syria, ......Only my companies do!! He's learning fast from his colleagues in Gov, who all of a sudden backthe army , but kill some of its members, back the 1701 but smuggle arms day in day out, recommend not to interfere in Syria, but openly support the Baheini chiite uprising, etc.....Soon they'll be begging M14 to back the State, the 1701, and stop hindering the STL work!