جيرو يستكمل مهمته الرئاسية "وسط غياب اي مبادرة فاتيكانية"
Read this story in Englishتبلّغ مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية فرانسوا جيرو ان "لا مبادرة فاتيكانية في ملف الرئاسة اللبنانية".
ونقلت صحيفة "السفير"، السبت، عن مصدر دبلوماسي معني بمهمة جيرو، ان الاخير كان قد زار الفاتيكان قبل نهاية السنة الماضية الفاتيكان، واستمع من رئيس محكمة التوقيع الرسولي المونسنيور دومينيك مومبارتي الى وجهة نظر الكرسي الرسولي.
وأضاف انه تم الاتفاق "على دعم المبادرة الفرنسية من جهة، وعلى عدم وجود "فيتو"، لا فرنسي ولا فاتيكاني، على أي مرشح رئاسي لبناني"، فضلاً عن ان الأولوية "هي لاكتمال عمل المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب النواب اللبنانيين رئيسا يحظى بأكبر إجماع وطني لبناني".
ويتابع المصدر بالقول ان جيرو تبلّغ ان "الكرسي الرسولي يدعم الجهود التي يقوم بها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي من أجل توحيد الصف المسيحي والاتفاق على مرشح رئاسي".
يُذكر ان جيرو كان قد زار لبنان مطلع شهر كانون الاول الفائت حيث التقى عدداً من القيادات السياسية ومن بينهم "مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" عمار الموسوي و رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة وقد تركزت جولته في شكل أساسي على الاستحقاق الرئاسي.
وبعد لبنان سيستأنف جيرو، مهمته الرئاسية، بزيارة السعودية الاثنين المقبل، حيث سيلتقي هناك عددا من المسؤولين السعوديين، وأبرزهم رئيس الاستخبارات السعودية العامة الأمير خالد بن بندر، على ان يتوجه في ما بعد الى ايران للقاء عدد من المسؤولين الايرانيين، وأبرزهم مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان.
ويعيش لبنان شغوراً رئاسياً منذ ايار الفائت، بسبب رفض رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.
ج.ش.
The Vatican stands by Batrak Al Rahi, which is normal and obvious. At the same time everyone knows the harm the Caporal is doing in destroying the Christians, the institutions and the constitution.
The Whooole world gets involved in the appointment of the Lebanese President, except the Lebanese themselves.