مواقع التواصل تشتعل بسبب النجمة الإباحية ميا خليفة وهي تردّ: إنتخبوا رئيسا

أشعلت النجمة الإباحية اللبنانية الأصل ميا خليفة مواقع التواصل في الآونة الأخيرة بعد تصنيفها في المركز الأول من قبل الموقع الإباحي "بورن هاب".

فمنذ أسبوع وضع هذا الموقع عبر حسابه على موقع "تويتر" أنها احتلت الموقع الأول مكان ليزا آن وسرعان ما تناقل الخبر مرتادو "فايسبوك" و"تويتر".

وخليفة التي تعيش في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية وتبلغ من العمر زهاء 22 عاما ألمحت أكثر من مرة أنها لبنانية وتغريداتها تدل على ذلك. أكثر من ذلك تضع وشما على يديها يحمل عبارة يبدأ بها النشيد الوطني اللبناني "كلنا للوطن للعلى للعلم".

وتفاوتت التعليقات بين ممانع للفكرة وبين رافض لها.

فالمدون جينو رعيدي كتب مقالا يدافع فيه عن خيارات ميا ودعا الى اعتبار ما تقوم به تعبيرا عن احتجاج في مواجهة "حكومتنا التي تغلق المواقع الاباحية"، وفي مواجهة زمن "داعش" المتزمت.

أما الصحافي في قناة "الجديد" رامز القاضي فرأى عبر "تويتر" أن "الفرق بين ميا خليفة واخريات أنها اول لبنانية تفاخر بانتهاجها هذه المهنة علنا وكحرفة".

المدون عماد بزي لم ير إلا مشكلة "وحيدة مع ميا خليفة" وهي "انها اخدت محل الرفيقة المعتزلة ليزا آن، مربية الأجيال الصاعدة بالثمانينات". وقال "يرحم ايامك يا ليزا".

الصحافي غسان جواد كتب قائلا "اللبناني بس يتغرب بيبدع بكل شي.. الرفيقة ميا خليفة خير دليل..الوشم عا زندها يؤكد انها لبنانية منذ اكثر من عشر سنوات فاقتضى التنويه".

أما هادي جعفر تطرق إلى الموضوع من الطرف السياسي فقال "مليون خليفة ك ميا ولا خليفة كالبغدادي"، في إشارة إلى زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف أبو بكر البغدادي.

آخرون رأوا أن الفخر بـ"إنجاز" خليفة ليس له معنى. فكتب علي اللقيس "مع المدافعين ان ميا خليفة وحريتها لا ينفع معهم الكلام العاقل ! أنتم مجرد حثالة وتبريركم لها تشجيع لغيرها أنتم مثلها ساقطين بلا شرف ولا كرامة".

أما يزن عدوان فقال غاضبا "نحنا مجتمع بيعطي للوسخين اهمية اكبر من حجمهن من هيك بيشتهرو وعم احكي عن ميا خليفة!".

مدير صفحة "Demotivational Lebanon" الذي كان من بين الأوائل الذين نشروا التغريدة الشهيرة وأتبعها بتعليقات على هذا الإعلان شرح لـ"نهارنت" وجهات النظر حول الموضوع.

وقال معرفا عن نفسه باسمه الأول يوسف "عندما رأيت التغريدة نشرتها سريعا كي نرى ردات الفعل التي كانت في معظمها مرحبة وهذا دليل أن الجيل الجديد بدأ يخرج من ما يعتبر محرمات".

لكنه لم يخف أن هناك مواقف رافضة بسبب "تشويه صورة الفتاة اللبنانية" كما جاءت التعليقات.

ولدى سؤاله عن رأيه بالقضية خصوصا وأنه من متابعي ميا على "تويتر" أضاف يوسف "القضية عادية فالفتاة تعيش في الولايات المتحدة التي تخطت فكرة أن ممارسة الجنس هي المحرمات". ووصفها بأنها "ذكية ومثقفة ولديها روح النكتة بحسب ما أرى على حسابها".

وشدد على أنه "لا يجب الحكم على الشخص بسبب مهنته لأنها يمكن أن تكون اتخذت هذا الإتجاه بسبب وضعها الإجتماعي".

وأطلقت الصفحة التصويت التالي "صوت لنجمك المفضل:ميا خليفة - مرسيل خليفة- طوني خليفة - هيلدا خليفة - محمد جواد خليفة - فلافل خليفة - خلدون علي خليفة - الخليفة البغدادي - ويز خليفة - برج خليفة".

هذا الخبر لم يقتصر فقط على اللبنانيين بل وصل إلى آخرين. فكتب حساب "Matar_Syrian" سائلا بسخرية "شو موقف ميا خليفة من الربيع العربي هل الشي بهمني بصراحة".

أما "@Diaa" من مصر كتب "هنفضل لامتى سايبين الايجابيات و مسكين فى السلبيات عندك اهو ميا خليفة اللبنانية خدت التاج من ليزا ان". وأرفقت التغريدة بهاشتاغ "#فخر_الوطن_العربي".

صاحبة العلاقة لم تغب عن هذه الضجة فقالت خليفة عبر حسابها "أليس في الشرق الأوسط أمور يجب الإهتمام بها أكثر مني؟ ماذا عن انتخاب رئيس (للبنان)؟ أو احتواء خطر داعش؟".

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الجدل الكبير. فالسنة الفائنة شغلت المتزلجة اللنانية جاكي شمعون الأضواء بعد تسريب صور عارية لها على الثلج.

في مطلق الأحوال ما كتبه "رينيه شركس" على فايسبوك يختصر المشهد قائلا "لما منتجي البورنو يسألوها (ميا) أصلك من وين وتقلهن من لبنان ما رح يعرفو شو يعني لبنان (..) اتطمنوا يا خايفين ع سمعة لبنان (..) اتفقوا على رئيس .. جيبوا الكهرباء .. وقفوا أكل "براز بشري" (أكل غير مطابق) …".