واشنطن: الاستحقاق الرئاسي في آذار المقبل ضمن "ديناميكة داخلية"
Read this story in Englishرجح مصدر في وزارة الخارجية الاميركية ان تجري الانتخابات الرئاسية قبل شهر آذار القادم، مشيرا الى ضرورة ان يكون القرار "داخلياً".
واشار المصدر لصحيفة "السفير" الثلاثاء، الى "امكانية تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل شهر آذار المقبل".
واعتبر ان الحل يكون من خلال "الدينامية الداخلية"، موضحةً انه " إذا التقى اللبنانيون في ما بينهم وتحاوروا وتناقشوا في غضون كانون الثاني، فليس من المستبعد أن تحصل الانتخابات قبل شهر آذار".
وتابع: "لا ينبغي أن يكون لبنان تابعا، بل قائدا ومرشدا للآخرين أقله في شؤونه الداخلية وقد يسهم المجتمع الدولي بالمساعدة عبر نصيحة معينة ولكن ليس بالتدخّل المباشر".
ويعيش لبنان فراغاً في سدة الرئاسة الاولى منذ ايار الفائت، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد.
وبناءً على ذلك، لفت مصدر الولايات المتحدة للصحيفة عينها الى وجود فارق بين بين التحالف مع بلد آخر والسماح لهذا البلد بالهيمنة على القرار السياسي الداخلي" مشيراً الى ان لبنان لديه فرصة حالية لإجراء استحقاقه باستقلالية تامّة»
عليه، رأى المصدر ان لبنان "سيكون أقوى بوجود رئيس للجمهورية، فالمشاكل لن تنتهي مع الانتخابات لكنّ حلّها سيكون أسهل بوجود رأس للدّولة".
وفي سياق منفصل، جدد المصدر تأكيد الولايات المتحدة الاميركية على استمرارية الشراكة مع الجيش مشيراً الى ان بلاده تعمل بثقة مع الجيش.
واشار الى ان "هذه الشراكة ستتوطد في شهر آب المقبل مع تسلّم لبنان رزمة جديدة من المعدات والأسلحة الثقيلة التي سيواكبها أيضا تدريب".
كما لفت الى ان الجيش سيبدأ بتسلم معدّات جديدة بدءا من مطلع سنة 2015، وذلك حتى يستمر بقتاله ضدّ الإرهاب.
واذ رحبت الولايات المتّحدة بمساهمات دولية أخرى لمصلحة الجيش، اعلنت انها "لا تعترض على تنويع مصادر الأسلحة ما دام الخبراء العسكريون حريصين على أن تكون الأنظمة العسكرية المستخدمة متطابقة".
ومن المنتظر ان يزور مسؤولون اميركيون لبنان بغية التأكّد من "أن التنسيق على مستوى الجيش اللبناني قائم من أعلى الهرم الى القاعدة، وللاطلاع على الاحتياجات وما تمّ تلبيته منها " بحسب المصدر الديبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية.
وفي 12 كانون الاول الفائت، أعلن نائب مساعد وزير الدفاع الاميركي لشؤون سياسة الشرق الاوسط ماثيو سبينس أن الولايات المتحدة ستزوّد الجيش دفعات جديدة من الاسلحة من ضمن الهبة المليار السعودية وذلك لدعمه في مواجهة الإرهاب.
وفي شهر أيلول الفائت، تسلم الجيش من الأميركيين دفعات من الذخائر ضمن إطار برنامج المساعدات الأميركية المقررة للجيش اللبناني اثر الاشتباكات التي وقعت بينهم وبين المجموعات الارهابية في عرسال في شهر اب الفائت.
ك.ك.
JUST give the President the power to do what he or she want to run this country... building more resorts, message clinics, tan saloons, sport venues, golf courses and ohh yes animal grooming facilities. .. Go president. ..go... to b3abda.. ;)