إستدعاء علي عيد للاستجواب بقضية تفجيري "التقوى والسلام"

Read this story in English W460

إستدعى المحقق العدلي في جريمتي تفجير مسجدي السلام والتقوى القاضي الآء الخطيب الخميس رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد الى جلسة استجواب يوم السبت المقبل في 10 الجاري بصفة مدعى عليه.

وقالت الوكالة "الوطنية للإعلام" مساء الخميس أنه "في حال تخلف عيد عن حضور الجلسة، للقاضي الحق في اتخاذ القرار القضائي الذي يراه مناسبا".

وكشفت أن القاضي "لا يستبعد ان يصدر مذكرة توقيف غيابية في حقه".

وكان قد ساد لغط الأربعاء حول سحب مذكرة التوقيف بحق عيد. لكن وزير العدل أوضح لاحقا أن "الأمر روتيني، كون ملف تفجيري مسجدي السلام والتقوى، قد أحيل الى المجلس العدلي، الامر الذي يسحب صلاحية النظر في هذا الملف عن المحكمة العسكرية ويصبح من صلاحية المحقق العدلي".

يُذكر، أنه في 23 آب 2013K أقدم مجهولون على تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس ما أدى إلى سقوط 45 قتيلا وأكثر من 800 جريح بحسب حصيلة غير رسمية.

وفي آذار 2014 طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إدانة 21 شخصا في القضية بينهم علي عيد والشيخ هاشم منقارة.

وأتى طلب صقر بعد أن أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا في 24 شباط من العام عينه مذكرة توقيف غيابية بحق عيد الذي فرّ خارج البلاد وترجع معلومات أنه في سوريا.

م.س.

التعليقات 1
Missing people-power 07:57 ,2015 كانون الثاني 09

Make no mistake... the orders to carry out these bombs came from the Assad regime. The same Assad regime who sent Samaha to carry out other terrorist bombings. This is the character of M8 and their allies.

Let us not forget who killed Hariri, Tueni Gemayel, Kassir, Hawi, Eid, Al Hassan, Eido, Fleihan, Chatah and others, and tried to kill Murr, Chidiac, and Hamadeh.