الجميل: التقارب المسيحي ينعكس ايجاباً على الاستحقاق الرئاسي
Read this story in Englishرحّب منسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل بالـ"التقارب المسيحي" معتبراً انه قد ينعكس ايجاباً على الاستحقاق الرئاسي، كما اشاد بالخطة الامنية التي نفذتها وزارة الداخلية في سجن رومية.
فبعد لقائه السفير الأميركي دايفد هيل في البيت المركزي في الصيفي، الثلاثاء، امل الجميل أن تثمر لقاءات حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر "نهايةً لحقبة تباعد وانقسام بين المسيحيين".
واعتبر ان المسيحيين "دفعوا ثمن هذا التباعد من دورهم الفاعل في العمل الوطني".
واضاف: " الإتفاق المسيحي المسيحي يقوّي الإعتدال في لبنان لما فيه مصلحة الوطن ومدى إنعكاسه على عدد كبير من الملفات وخصوصا الإنتخابات الرئاسية".
ومن المرتقب ان ينعقد حوار بين رئيسي "القوات" سمير جعجع والتيار الوطني الحر النائب ميشال عون، في الرابية، وذلك للبحث بملف الشغور الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ منذ ايار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب للمرة السابعة عشر في التوافق على رئيس جديد.
وعلى صعيدٍ آخر، رحّب الجميل بالعملية الامنية التي نفذها وزير الداخلية نهاد المشنوق داخل المبنى "ب" من سجن رومية.
واذ اشار الى ان هذه الخطوة "هي بداية جيدة"، رأى أنها "يجب أن تستكمل بإكمال بناء السجن بحسب معايير تؤمن حقوق السجين من جهة وأمن السجن ومحيطه من جهة أخرى".
وقد تمكنت القوى الامنية الإثنين من إخلاء المبنى "ب" حيث الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية غداة عملية امنية تخللها احتجاجات في صفوف السجناء وفي مناطق عدة.
يشار الى ان سجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يأوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.
ووقعت بين شهري ايار وايلول 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش ، تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.
وتم الإفراج في حزيران 2012 عن تسعة إسلاميين بينهم فلسطينيين إثنين، كانوا موقوفين على خلفية قضية فتح الإسلام . ودفع حينها رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي كفالة خمسمائة ألف ليرة لبنانية عن كل موقوف.
ك.ك.
ج.ش.
If by talking to each other about talking to each other the Christians can become relevant again in Lebanese politics, then this is something to be hailed.
If by talking to each other about talking to each other the Christians can become relevant again in Lebanese politics, then this is something to be hailed.