رئيس الوزراء الصربي سيقوم بزيارة تاريخية الى كوسوفو
Read this story in Englishيقوم رئيس الوزراء الصربي الكسندرو فوتشيك بزيارة تاريخية الاربعاء الى كوسوفو، المقاطعة الصربية السابقة التي اعلنت استقلالها من طرف واحد في 2008 في خطوة اغضبت بلغراد.
وستشمل زيارة فوتشيك الرمزية بمناسبة السنة الارثوذكسية الجديدة توقفا في الجيوب الصربية، الا انها لن تشتمل على اجتماعات مع القادة الكوسوفويين، بحسب ما اعلنت بلغراد.
واعترفت اكثر من 100 دولة من بينها الولايات المتحدة ومعظم الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، باستقلال كوسوفو، الا ان صربيا ترفض الاعتراف به.
ولكن بلغراد وبريشتينا اضطرتا الى تطبيع العلاقات بينهما بسبب سعيهما الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
وقال قادة كوسوفو في بريشتينا انهم وافقوا على الزيارة ذات الطبيعة "الانسانية والدينية"، بحسب ما صرح وزير خارجية كوسوفو هاشم ثاشي للصحافيين.
وقال "نحن نسعى الى تكثيف الزيارات على الجانبين، ويجب ان لا نخاف من التواصل".
وسيتوقف رئيس الوزراء الصربي اثناء زيارته في بلدات باسجين وسترابرتش وغراشانيشا التي تعيش فيها الاقلية الصربية التي يبلغ عددها نحو 120 الف شخص من اصل مليونين يعيشون في كوسوفو. وسيرافقه في الزيارة وزراء الدفاع والداخلية والعدل والصحة والعمل.
وزادت الاتصالات بين بلغراد وبريشتينا منذ تطبيع العلاقات بينهما في 2013 بموجب اتفاق بوساطة الاتحاد الاوروبي.
وعقب الحرب (1998-1999) بين القوات الصربية والمليشيات الالبانية، وحملة القصف التي شنها الحلف الاطلسي، انسحبت القوات الصربية من كوسوفو وتنازلت عن سيطرتها على هذه المنطقة.