واشنطن تخفف قيود السفر والتجارة مع كوبا اعتبارا من الجمعة
Read this story in Englishقررت الولايات المتحدة الخميس تخفيف القيود التي تفرضها على السفر والتجارة مع كوبا اعتبارا من الجمعة، في تطبيق لاتفاق تم التوصل اليه الشهر الماضي للبدء في تطبيع العلاقات مع الدولة الشيوعية.
وصرح وزير الخزانة الاميركي جاكوب ليو "ان اعلان اليوم يقربنا خطوة من استبدال السياسات القديمة التي لم تكن مجدية باعتماد سياسة تساعد على تعزيز حرية الشعب الكوبي السياسية والاقتصادية".
ورغم ان الحظر الاميركي على التجارة سيظل قائما، الا ان القرار الجديد سيخفف القيود على السفر ويرفع من الحد المفروض على التحويلات المالية، ويسمح للبنوك الاميركية بفتح حسابات في البنوك الكوبية ويسهل خدمات الاتصالات مع الجزيرة الشيوعية ويسمح بتصدير اجهزة الاتصالات والخدمات المساندة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ان "هذه التغييرات ستمكن الشعب الاميركي فورا من توفير المزيد من الموارد لتمكين الشعب الكوبي ليصبح اقل اعتمادا على الاقتصاد الحكومي ويساعد على تسهيل علاقاتنا المتنامية مع الشعب الكوبي".
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الكوبي راول كاسترو عن التوصل الى اتفاق تاريخي في 17 كانون الاول يفتح الطريق للمصالحة بعد اكثر من 50 عاما من العلاقات العدائية بين البلدين.
وياتي اعلان الخميس بعد ايام من تصريح وزارة الخارجية الاميركية بان كوبا افرجت عن 53 معتقلا في بادرة حسن نية.
وقالت الحكومة ان التغييرات ستبدأ اعتبارا من الجمعة عند نشرها في السجل الفدرالي.
وقال الوزير ليو "اوضح الرئيس اننا نريد سياسة اميركية، بقدر ما يسمح به القانون، تخفف الاعباء عن كاهل المواطنين الكوبيين الذين نسعى لمساعدتهم".
واضاف ان "كوبا تمتلك امكانيات حقيقية للنمو الاقتصادي. ومن خلال زيادة السفر والاقتصاد والاتصالات وتطوير المشاريع الخاصة بين الولايات المتحدة وكوبا، فان الولايات المتحدة تستطيع مساعدة الشعب الكوبي على تقرير مستقبله".