الجميل يشيد بحوارات الافرقاء: الشغور الرئاسي يؤثر على صدقية لبنان بالخارج
Read this story in Englishأكد رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" امين الجميل على ان الهدف الاساسي المرجو من الحوارات بين الافرقاء اللبنانيين هو "استعادة القرار السيد"، محذراً في الوقت عينه من تداعيات الشغور الرئاسي على "صدقية لبنان في الخارج".
وفي حديث الى صحيفة "الاخبار"، السبت، جدد الجميل تشجيعه حواري "حزب الله- المستقبل" والرابية-معراب، الا انه لفت الى ان "ما يهمنا من الحوار هنا او هناك هو استعادة اللبنانيين القرار السيد، ولا سيما قرار السلم والحرب وبالضرورة نفسها انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن".
ورأى ات الحوارات ترمي الى "تهدئة الاحوال ومعالجة بعض المشكلات اليومية، وخصوصا بالنسبة الى الحوار السنّي ـ الشيعي. الا ان القلق يكمن في سبل ايجاد وسائل مواجهة هذا الكمّ من الاخطار والتهديدات والاستحقاقات".
وشدد على ان "المطلوب موقف يتصدى للبّ المشكلة لا لقشورها. ترحيبنا بهذه الحوارات لا يقلل من رجائنا في ان يهبط الوحي على الافرقاء المعنيين لانتشال البلد من الوضع الخطير الذي يتخبط فيه".
يُشار الى ان رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم رياشي يعقد لقاءات مع نائب "التيار الوطني الحر" ابراهيم كنعان، من أجل تحضير الملفات الواجب بحثها على طاولة الحوار التي ستجمع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون برئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع.
بالتزامن يجري "حزب الله" و"تيار المستقبل"، حواراً برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري وبدأ اللقاء الاول بينهما في 23 كانون الأول الفائت، ومن المتوقع ان تنعقد الجلسة الرابعة في 26 الجاري.
ومن شأن هذين الحوارين تنفيس الاحتقان في الشارع، والتهدئة السياسية التي من شأنها انهاء الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.
رئاسياً، رأى الجميل في حديثه الى "الاخبار"، ان "حل مشكلة الاستحقاق ابسط بكثير من التعقيدات التي يحوطونه بها، دونما التذرع دائما بعراقيل اقليمية او دولية تقف في طريق انتخاب الرئيس".
وقال: "انتخاب رئيس الجمهورية يرتبط بالواجب الدستوري الذي يحتم ذهاب النواب جميعا الى مجلس النواب وتأمين النصاب القانوني والاقتراع للرئيس".
وشدد على وجوب تحميل النواب الذين يقاطعون جلسات انتخاب الرئيس، المسؤولية، قائلاً: "هؤلاء هم المعنيون قبل الذهاب شرقا وغربا لتوجيه الاتهام بعرقلة هذه الدولة او تلك الاستحقاق الرئاسي. تغيّبهم معيب. أما ان يكون بملء ارادتهم فالمصيبة اكبر، لان النتائج تصبح كارثية على البلد".
من هنا، نبّه الجميل الى تداعيات الفراغ في سدة الرئاسة الاولى "كل انواع صدقية لبنان في الخارج"، مضيفاً ان "السمعة تقترب من ان تكون في الحضيض، وسفاراتنا في الخارج كما السفارات الاجنبية في الداخل تواجه ازمة حقيقية هي صدقية الحضور والتمثيل".
ج.ش.
Amin, the one criticising others one day and praising them the next day. Why are you hailing this dialogue when nothing has come out of it? Shouldn't you be demanding results, or you're just satisfied that they're holding preliminary meetings?
You are part of the reason why Lebanon continues to go down a dangerous road. Your views and stances are meaningless until you step in and actually do something.