ابو فاعور: احالة موضوع التاجر السوري الى القضاء والوضع في المطار لا يزال مأساويا
Read this story in Englishاعلن وزير الصحة وائل أبو فاعور انه احال الى القضاء موضوع التاجر السوري الذي ضبطت في مطعمه مواد فاسدة السبت، مشيراً الى ان مطار رفيق الحريري الدولي لم يجري اي تحسينات، كما اعلن في الاطار نفسه عن مؤسسات جديدة ومؤسسات اخرى "اخفت" المواد التي لا تستوفي للشروط الصحية.
وفي مؤتمرٍ صحافي عقده بعد لقاء اطباء الاقضية حول سلامة الغذاء، الاثنين، اكد ابو فاعور ان ملف "التاجر السوري الذي ضبطت في مطعمه مواد فاسدة احيل الى القضاء".
ودهمت وزارة الصحة العامة بالإشتراك مع أمن الدولة السبت عددا من المطاعم التي اشترى بعضها مواد غذائية فاسدة من تاجر سوري وضبطت كميات منها.
وبالموازاة، راى وزير الصحة ان الوضع "لا يزال مأساوياً" في مطار رفيق الحريري الدولي، طالباً من وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر اعادة النظر في هذا الملف، بسبب عدم وجود اي تحسينات فيه.
وكان ابو فاعور قد جال على عنابر الشحن وبرادات التخزين في 23 كانون الاول الفائت، كاشفاً ان "منطقة الشحن وهيكلية المبنى غير مستوفية للشروط، وان قسما من المواد الغذائية محفوظة منذ العام 1995".
الى ذلك، ناشد وزير الصحة، القضاء "الى التحرك سريعاً" للتحقيق في قضية العمال الذي توفوا بالسرطان في مسلخ بيروت.
وفي السياق، كشف ابو فاعور في المؤتمر عن لوائح جديدة لمؤسسات لا تستوفي بضاعتها الشروط الصحية، مشيراً الى انه سيتم نشر اللوائح على موقع الوزارة الالكتروني "لأن وعي المواطن هو ما يهمنا".
فضلاً عن ذلك، كشف عن ان بعض المؤسسات والمطاعم "اخفت" المواد الفاسدة، مشيراً الى انه "سنعمل على تعويض النقص بالمفتشين في بعض المناطق وربما نتعاقد مع بعض المؤسسات الدولية في هذا المجال".
وتأتي عملية الكشف هذه استكمالا لخطة بدأتها الوزارة منذ أشهر من شهرين ضد عدد من المطاعم، تم بنتيجتها إقفال أقسام مطاعم أو مطاعم بالكامل حتى تسوية أوضاعها. ووجهت إنذارات إلى مؤسسات أخرى بفعل بعض المنتوجات غير المستوفية للشروط الصحية.
وشملت الحملة أيضا المعامل والمزارع والمسالخ وحتى إهراءات القمح في مرفأ بيروت ومخازن السكر في مرفأ طرابلس.
ك.ك.