اشتباكات في صنعاء والحوثيون يسيطرون على المقر الرئاسي في اليمن
Read this story in Englishسيطرت ميليشيات الحوثيين الشيعة على مجمع القصر الرئاسي في صنعاء اليوم الثلاثاء وقامت بتطويق مقر سكن رئيس الدولة في حين اتهمتها وزيرة الاعلام بمحاولة انقلاب في البلد الغارق في الفوضى.
وقال شهود ان المعارك بين الميليشيا الشيعية والقوات الحكومية مستمرة في صنعاء حيث ما يزال من الصعب معرفة مصير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى وقف فوري للمعارك في اليمن معربا عن "قلقه العميق" للازمة في هذا البلد في حين يعقد مجلس الامن الدولي جلسة مغلقة للبحث في محاولة الانقلاب على هادي.
وسيطلع موفد الامم المتحدة جمال بن عمر المجلس على اخر التطورات في اليمن الذي يعد رئيسه حليفا للولايات المتحدة في محاربة القاعدة.
بدوره، ندد مجلس الامن الدولي الثلاثاء بهجمات الحوثيين على القصر الرئاسي ومقر اقامة الرئيس اليمني في صنعاء، معبرا عن دعمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال المجلس في اعلان اعتمد باجماع اعضائه ان هادي "هو السلطة الشرعية" وان "كافة الاحزاب وكافة الفاعلين السياسيين في اليمن يجب ان يدعموا الرئيس هادي" ورئيس حكومته وحكومته "من اجل ابقاء البلد في درب الاستقرار والامن".
وكانت بريطانيا طلبت انعقاد الجلسة غداة مواجهات بين الميليشيات الحوثية والقوات الحكومية في صنعاء.
واعلن مسؤول عسكري يمني رفيع ان ميليشيات الحوثيين سيطرت على مجمع القصر الرئاسي وقال لفرانس برس ان ميليشيا الحوثيين "دخلت المجمع وتقوم بنهب الاسلحة من المستودعات".
كما اكد المسؤول الحوثي علي البخيتي على فيسبوك ان ميليشيا "انصار الله سيطرت على المجمع الرئاسي".
وتزامنا مع ذلك، دارت مواجهات عنيفة قرب مقر سكن الرئيس هادي في غرب صنعاء بين قوات حكومية وانصار الله.
وقتل جنديان على الاقل وفقا لمصادر طبية.
من جهتها، قالت وزيرة الاعلام ناديا السقاف على حسابها في تويتر ان الرئيس اصبح هدفا لهجوم الميليشيا الشيعية التي "تريد قلب النظام".
واكد شهود ان المعارك قرب مقر هادي خفت حدتها بعد الظهر.
ودليل على استمرار التوتر، لا يزال منزل رئيس الوزراء خالد بحاح مطوقا الثلاثاء من قبل عناصر ميليشيا انصار الله الشيعية، فيما اغلق مسلحون المحاور الرئيسية المؤدية اليه.
وكان موكب رئيس الوزراء تعرض لاطلاق نار الاثنين فيما كانت معارك عنيفة جارية في محيط القصر الرئاسي في جنوب صنعاء.
واعمال العنف الاخطر في العاصمة منذ اربعة اشهر اوقعت تسعة قتلى على الاقل في صفوف الحوثيين والعسكريين وكذلك 67 جريحا بينهم مدنيون بحسب وزارة الصحة.
كما دفعت بعدة سفارات في صنعاء الى اغلاق ابوابها. واغلقت سفارة فرنسا ابوابها الثلاثاء حتى اشعار اخر بسبب المواجهات في المدينة كما قال مصدر غربي.
وموجة العنف الاخيرة ناجمة عن رفض الحوثيين المصادقة على مشروع دستور يحرمهم خصوصا من منفذ على البحر.
ويبدو ان الحوثيين الذين يواصلون تعزيز قوتهم منذ دخولهم العاصمة في 21 ايلول، يستفيدون من دعم الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي لا يزال يحظى بنفوذ كبير بفضل العلاقات التي نسجها في اوساط الجيش والقبائل على مدى رئاسته التي استمرت 33 عاما.
واندلعت المواجهات بعد يومين على خطف عناصر الميليشيات الشيعية احمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني، وأحد مهندسي مشروع الدستور الجديد.
وكان بن مبارك الذي اشرف على صياغة هذا المشروع للقانون الجديد، قاد عملية الحوار الوطني التي بدأت بعد استقالة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في شباط 2012 بعد عام على الانتفاضة.
ويعارض عناصر الميليشيات الشيعية الذين تتنامى قوتهم باستمرار منذ دخولهم العاصمة، هذا المشروع الذي ينص على قيام دولة اتحادية من ستة اقاليم. ويحرمهم تقسيم البلاد في الواقع من منفذ على البحر، وهذا ابرز ما يسعون اليه منذ غادروا معقلهم الجبلي في صعدة في الشمال للسيطرة على اجزاء واسعة من الاراضي اليمنية.
وخلال معارك الاثنين قرب القصر الرئاسي استفاد عناصر الميليشيا الشيعية من دعم مباشر من القوات الموالية لصالح كما قال ضابط في الحرس الرئاسي الثلاثاء لوكالة فرانس برس.
وقال الضابط رافضا الكشف عن اسمه "لقد شهدنا عدة تشكيلات من جنود ومقاتلين يخرجون من منزل احمد علي عبد الله صالح (نجل الرئيس السابق) لمساعدة المقاتلين الحوثيين".
من جهته اتهم احد سكان الحي بعض عناصر القوات الخاصة التي انتقلت اخيرا الى قيادة ضباط حوثيين ب"الخيانة".
وقال ان بعض عناصر هذه القوة لم يقاتلوا الحوثيين حين استولى هؤلاء على موقع استراتيجي في تلة مطلة على القصر الرئاسي. واضاف "لقد رأينا المقاتلين الحوثيين ينتشرون على التلة بدون مقاومة من رجال القوات الخاصة".
Just like their brethren in Lebanon, they deny their ultimate goal is to overthrow the government and establish their own heretic state. Agreement after agreement, concession after concession, dialogue after dialogue and then they finally punch the dagger deeper and deeper all under "peaceful" protest. They always are the deprived, the ma7roumin, the underprivileged. In reality they are the criminals, the terrorists, the traitors.
just like you deny the years of torture of syrians, dictatorship in syria, killing and murders of opponents to the syrian regime that you support and denied the syrian people to overthrow it.... now you have isis , so sleep with it , hypocrit too....
Mowaten, Mystic and FT are apologists to anything the Mullah regime in Iran and their sectarian militias do. Another Arab country falls prey to a sectarian militia funded by Iran. Poor Yemen. Its Window of opportunity has almost completely closed down and the incoming battle for control will be by two extremes: that of the Houthis and of Al Qaeda. So yes, thank you Mullahs of Iran for your poisonous schemes in the Arab world and thank you to all their apologists and collaborators.
for some reason this comment was censored.
"always equal to yourself eagleyawn, partial, biased and oriented in the same unique direction: attacking those you call "brethren".
and of course, not a word about the years of slaughters by saudi al qaeda militants against a civilian population, you conveniently forget the terrorists bombings you once cheered, and treat this reaction as if it came out of nowhere.
as FT told you below: you made this bed, now sleep in it, filthy hypocrite"
and you get rid of Al Qaeda by storming the Presidential Palace and overthrow a legitimate president through an armed invasion? You are a martyr in the making
What a bunch of nonsense. Are you so blind as not to realize that if things are not fixed ASAP, Yemen is on the way to no return. That the next phase is an un-ending sectarian war. My God people, are you blinded by dogma and by your loyalties that you cannot see the obvious!!!! Yemen has a chance with the Hadi government. Do you think that the overwhelming Sunni majority will accept an open sectarian Zaidi militia, funded by Iran, to control them!!!
Fanatics! Yes they are. And now the battle in Yemen is increasingly between the fanatics of the Houthis and Al Qaeda. Shame on you for loving this sectarian militia.