عزام الاحمد: المخيمات الفلسطينية لن تكون ملاذاً للارهابيين

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد ان المخيمات الفلسطينية في لبنان لن تكون ملاذاً للارهابيين، مشدداً في الوقت عينه على التنسيق الكامل مع الاجهزة الامنية.

كلام الاحمد، جاء خلال لقائه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ظهر الاربعاء، حيث ووفق بيان صادر عن السفارة الفلسطينية في بيروت أكد على "العلاقة الفلسطينية اللبنانية وصلابتها والتنسيق الكامل القائم على التعاون في كافة المجالات".

كما شدد على "الالتزام بالأمن والإستقرار في لبنان وقطع الطريق على أي محاولات لإقتحام المخيمات الفلسطينية فيما يجري من أحداث مؤسفة في المنطقة العربية".

من هنا لفت الاحمد الى "أهمية استمرار وترسيخ الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، من العمل المشترك، والإشادة اللبنانية بالأداء الفلسطيني المميز في الحفاظ على الأمن والإستقرار في المخيمات، وهي مصلحة وطنية فلسطينية - لبنانية مشتركة".

ومن عين التينة بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري أدان الأحمد "محاولات خلق الفتنة بين اللبنانيين والفصائل الفلسطينية".

وإذ شدد على أن "الأمن والإستقرار في المخيمات الفلسطينية من مسؤوليتنا ومسؤولية الدولة اللبنانية"، لفت إلى ان "العملية الاجرامية التي قامت بها اسرائيل في القنيطرة تدل على انها تحاول خلط الأوراق وتوتير الأوضاع في لبنان".

وكانت صحيفة "الاخبار" قد أفادت صباح الاربعاء، ان الاحمد كان قد وصل الى لبنان يوم الاثنين، آتياً من عمان برفقة السفير اشرف دبور، لافتة الى انه سيجري لقاءات مع كوادر في حركة فتح لحل الازمة التي تفاقمت مؤخرا بتنظيم احتفالين في انطلاقة الحركة في مخيم عين الحلوة.

ودعا الأحمد، وفق الصحيفة، الفصائل والقوى الفلسطينية الى اجتماع صباح الاربعاء في السفارة الفلسطينية في الجناح في بيروت، على أن يعقد لقاء في وقت لاحق مع وزير الداخلية نهاد المشنوق.

ويعدّ مخيم عين الحلوة اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ويضم نحو 50 الف لاجئ ويعرف ان متطرفين وهاربين من العدالة يحتمون فيه.

ج.ش.

ك.ك.