خوري انهى الادلاء بإفادته امام المحكمة الدولية: سوريا لم تهتم للمجتمع الدولي
Read this story in Englishاستكمل فريق الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استجواب النائب السابق غطاس خوري، الذي رأى ان "الحكم في سوريا لم يهتم على الإطلاق برأي المجتمع الدولي".
وخلال افادته الاربعاء، كشف خوري عن ان "الأسرة الدولية حذرت سوريا من التعرض لرئيس الحكومة السابق رفيق الحريري و(رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط".
ولفت الى ان "الحكم في سوريا لم يهتم على الإطلاق برأي المجتمع الدولي بدليل ما حدث ويحدث حاليا في سوريا".
الى ذلك، جدد خوري القول ان الوزير السابق باسل فليحان "قرأ المعلومات الأمنية من جريدة "الحياة" لكنه استقصى عنها من جهات ديبلوماسية وعلم أن هذه المعلومات قد يكون مصدرها تنصت من الأجهزة البريطانية".
من جهة أخرى قال خوري "اننا لم نعد نسمع بموضوع شهود الزور منذ الإنقلاب على حكومة الرئيس سعد الحريري والموضوع كان سياسيا".
يُذكر ان خوري وفي افادته الثلاثاء، توقف عند التهديدات السورية للحريري قائلا أن "النظام الأمني السوري - اللبناني حاول زرع الرعب في النفوس لضرب شعبية الرئيس الحريري والتأثير في الإنتخابات المقبلة"، موضحا ان "الأجهزة الأمنية اللبنانية آنذاك كانت تعمل بأوامر مباشرة من رئيس الجمهورية والسوريين".
وأوضح ان "الشهيد فليحان قال للرئيس الحريري إن هناك تهديدات فعلية بقتله أو قتل جنبلاط وأن هذه التهديدات واردة في صحيفة "الحياة""، وأضاف ان "فليحان قال للرئيس الحريري إن المعلومات ربما تكون من المخابرات البريطانية التي تنصتت على المخابرات السورية من مراكزها في قبرص".
وبعد الانتهاء من استجواب خوري أمام المحكمة الدولية، تليت ملخصات عن إفادات شهود سبق أن قبلت بها غرفة الدرجة الأولى ثم رفعت الجلسة الى الخميس.
ومن المتوقع ان تستمع المحكمة يومي الخميس والجمعة الى افادة "الشاهد سليم دياب" بحسب ما قال الجمعة محامي الإدعاء غرايم كاميرون.
وتأتي شهادة خوري في إطار شهادات عدة لمقربين من الحريري بعد أن بدأت المحاكمات في 16 كانون الثاني الفائت.
وقبله أدلى أكثر من 30 شخصا بشهاداتهم، بينهم النائب الحالي مروان حمادة والصحافي فيصل سلمان.
وبحسب نص الاتهام فان مصطفى بدر الدين (52 عاما) وسليم عياش (50 عاما) وهما مسؤولان عسكريان في "حزب الله"، دبرا ونفذا الخطة التي ادت الى مقتل الحريري مع 22 شخصا اخرين بينهم منفذ الاعتداء في 14 شباط 2005 في بيروت. واصيب في التفجير ايضا 226 شخصا.
اما العنصرين الامنيين حسين عنيسي (39 عاما) وأسد صبرا (37 عاما) فهما متهمان بتسجيل شريط فيديو مزيف تضمن تبني الجريمة باسم مجموعة وهمية اطلقت على نفسها "جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام".
وفي 11 شباط الفائت، أصدرت غرفة الدرجة الأولى قراراً بضمّ قضية المتهم الخامس حسن حبيب مرعي إلى قضية المتهمين الأربع.
ج.ش.