نتانياهو يندد باحراق مسجد في شمال اسرائيل

Read this story in English W460

ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين بالهجوم الذي نفذه مستوطنون على ما يبدو على مسجد في بلدة بدوية شمال اسرائيل.

وأعلن نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه الاثنين، أن "الصور تصدم ولا تمت بصلة الى دولة اسرائيل"، معربا عن "غضبه"، مؤكدا في الوقت عينه أن

" أي هجوم على مواقع مقدسة عمل فظيع ومشين لا يمكن التغاضي عنه".

وأضاف: "تكلمت مع قائد الشرطة الذي أطلعني على كيفية تعاطي الشرطة مع هذا الحدث، وأبلغني بتصميمها على جلب المذنبين أمام القضاء بدون ابطاء".

وتعرض المسجد لهجوم ليل الاحد الاثنين فأضرمت فيه النار، ودونت شعارات على جدرانه الخارجية في عملية وصفتها الشرطة الاسرائيلية الاثنين بأنها "عملية تدفيع ثمن بالغة الخطورة".

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة "فرانس برس" أن عددا من المشتبه بهم دخلوا المسجد في بلدة طوبا الزنغرية البدوية في الجليل الاعلى وأضرموا النار فيه ما الحق أضرارا فادحة بالجدران والبسط.

وكتب المهاجمون على الجدران الخارجية "دفع الثمن" و"انتقام"، على ما أوضح روزنفلد.

كما كتبوا "بالمر" في اشارة الى أشر بالمر المستوطن الاسرائيلي الذي قتل مع طفله البالغ من العمر 18 شهرا في 23 أيلول عندما فقد السيطرة على سيارته بعد أن رشقها فلسطينيون بالحجارة.

من جهتها، دانت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث التابعة للحركة الاسلامية في اسرائيل، الهجوم على المسجد.

وأعلنت مؤسسة الاقصى في بيان أن "احراق مسجد طوبا الزنغرية جريمة نكراء"، مؤكدة أن "المؤسسة الاسرائيلية الرسمية هي التي تتحمل مسؤوليتها".

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة "تدفيع الثمن" بمهاجمتهم فلسطينيين وأملاكهم ردا على اجراءات الحكومة الاسرائيلية ضد المستوطنات.

وقال روزنفلد أن قائد شرطة المنطقة الشمالية روني عطيه شكل فريقا خاصا للتحقيق في الحادث، وتم تعزيز الاجراءات الامنية في المنطقة لمنع وقوع أي حوادث.

وقال روزنفلد لوكالة "فرانس برس"، أن المحتجين القوا الحجارة على الشرطيين الذين ردوا بقنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، موضحا أن ممثلين عن الشرطة يجرون اتصالات مع أعيان البلدة "سعيا لتهدئة الاوضاع".

ونقل عن عطيه قوله أن "حادث تدفيع الثمن هذا بالغ الخطورة".

ودعا سكان المنطقة الى الحفاظ على النظام العام والسماح للشرطة بالتحقيق في الحادث بدون بلبلة عملها.

التعليقات 2
Thumb ado.australia 10:49 ,2011 تشرين الأول 03

What beautiful, reassuring words from the leader of the Irgun/sturn gang. Never has, what is now the Likud party, condoned such things. Vandalism is unacceptable. But if they murdered the villagers, then that would be more like it.

Thumb canaanite 15:10 ,2011 تشرين الأول 03

Netanyahu, along with Nasrallah, is the essesence of evil