الاسد ينتقد الخطط الاميركية لتدريب مقاتلين معارضين
Read this story in Englishراى الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع مجلة "فورين افيرز" الاميركية نشرت الاثنين ان الولايات المتحدة "واهمة" في خططها لتدريب خمسة الاف مقاتل معارض، معتبرا ان هؤلاء المقاتلين سينضمون لاحقا الى تنظيمات جهادية متطرفة.
في موازاة ذلك، اعلن الاسد ان المحادثات التي تستضيفها موسكو بدءا من الاثنين بين وفد حكومي سوري وشخصيات معارضة لا تناقش حلا للنزاع بل تبحث التحضير لمحادثات مستقبلية، مكررا انه لن يقبل باي حل سياسي لا يستند الى استفتاء شعبي.
وتدعم واشنطن المعارضة السورية المسلحة منذ بداية النزاع الذي قتل فيه اكثر من 200 الف شخص في هذا البلد منتصف اذار/مارس 2011، واعلنت العام الماضي عن نيتها تدريب نحو خمسة الاف مقاتل معارض في المملكة السعودية.
وقال الاسد في المقابلة ان هؤلاء المقاتلين المعارضين سيكونون عبارة عن "دمى في ايدي دولة اخرى"، مضيفا "ستجري محاربتهم كما تجري محاربة اي ميليشيا اخرى غير شرعية تقاتل الجيش السوري".
واضاف ان "جلب خمسة الاف (مقاتل) من الخارج سيجعل معظمهم يشنقون وينضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية وجماعات اخرى، وهو ما حدث العام الماضي"، مشددا على ان "الفكرة بحد ذاتها واهمة".
وكانت وزارة الدفاع الاميركية اقرت بان عملية اختيار المقاتلين المعارضين الذين سيجري تدريبهم مهمة صعبة تحمل مخاطر كبيرة.
وتساءل الاسد عن مدى فعالية حملة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجماعات الجهادية في سوريا، وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في هذا البلد وفي العراق المجاور.
وقال الرئيس السوري "ما رايناه حتى الان هو مجرد ذر رماد في العيون، لا شيء حقيقيا فيه"، مضيفا "هل مارست الولايات المتحدة اية ضغوط على تركيا لوقف دعم القاعدة؟ لم تفعل"، في اشارة الى الاتهامات السورية الموجهة الى تركيا بدعم المقاتلين المتطرفين.
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها، في اول تدخل اجنبي في النزاع السوري، في 23 ايلول/سبتمبر الماضي اولى غاراتها على مواقع للمسلحين المتطرفين في سوريا، بعد نحو شهر ونصف على بدء ضربات التحالف الذي يضم دولا عربية ضد اهداف في العراق المجاور.
وقتل في هذه الغارات اكثر من 1400 شخص في سوريا معظمهم من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وشدد الرئيس السوري على ان النزاع في سوريا لن ينتهي الا بحل سياسي، مشيرا الى ان اللقاءات في موسكو بين النظام وشخصيات معارضة تهدف الى تعبيد الطريق امام محادثات اكثر جدية في المستقبل.
وقال "ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل، انها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر (...) اي كيفية التحضير للمحادثات".
لكن الاسد تسأل "مع من نتفاوض؟ (...) لدينا مؤسسات وجيش وتاثير (...) والاشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون اية جهة؟".
وتستضيف موسكو بدءا من اليوم محادثات بين وفد حكومي سوري يراسه بحسب صحيفة "الوطن"السورية القريبة من السلطة مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، ومعارضين سوريين، رغم اعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدم حضوره.
واطلقت موسكو على المحادثات اسم المنتدى، مشيرة الى ان الهدف منه التمهيد لمفاوضات بين الجانبين في وقت لاحق.
واجرى وفدان من النظام والمعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الامم المتحدة في كانون الثاني/يناير وفي شباط/فبراير 2014، من دون تحقيق اي تقدم على صعيد ايجاد حل للنزاع الدامي والمتشعب.
وتمسك الوفد الحكومي في حينه بوجوب القضاء على الارهاب اولا في سوريا، رافضا البحث في مصير الاسد، بينما اصرت المعارضة على تشكيل حكومة انتقالية من دون الاسد واركان نظامه.
من جهة اخرى، انتقد الاسد اسرائيل على خلفية الغارة التي شنتها على منطقة في الجولان قبل نحو اسبوع وقتل فيها ستة من عناصر حزب الله بينهم قيادي، الى جانب جنرال ايراني.
وذكرت مصادر اسرائيلية حينها ان هدف الغارة كان منع هجوم على اسرائيل،
وقال الاسد "لم تحدث عملية ضد اسرائيل في مرتفعات الجولان منذ وقف النار في 1974 (...) لذا فان ادعاء اسرائيل بانه كانت هناك خطة لشن عملية امر بعيد عن الحقيقة، ومجرد عذر، لانهم ارادوا اغتيال شخص في حزب الله".
ويقاتل حزب الله في سوريا الى جانب النظام السوري، فيما ارسلت ايران مستشارين عسكريين لمساندة القوات النظامية في معاركها مع المعارضة المسلحة والتنظيمات الجهادية.
وراى الرئيس السوري ان الغارة تؤكد دعم اسرائيل للمعارضة والتنظيمات الجهادية هذه التي تقاتل النظام.
واوضح "البعض في سوريا يقاربون هذه المسالة بسخرية ويقولون: كيف يمكن ان يقول احدهم ان تنظيم القاعدة لا يملك سلاحا جويا؟ لديهم السلاح الجوي الاسرائيلي".
"The people we are going to negotiate with, who do they represent?"
the love child of western imperialism and saudi obscurantism
how come you didnt vote him up eagleyawn? I thought he was your buddy yet he has 0 up and 4 down. did you downvote him to emphasize the emphatic effect?
The U.S are going to train yet another group of takfiris that will join IS and Al Nusra later on.
So the Islamic Republic of Iran wants to fight the Jewsih State (JS) of Israel using the Islamic Party of God (Hezballah).
Along the way the Islamic Republic backs a one family dictatorship in Syria who decided to kill anyone protesting its dictatorial rule.
This turns into an ugly Islamic State (IS) vs Islamic Republic (IR) fight.
JS is happy that IS and IR are killing each other. IS and IR are also happy killing each other, afterall they are doing it in the name of their God.
The only unhappy people are the vast majority of citizens in Syria, Iraq, Lebanon and Palestine that just want to live in peaceful, democratic and free societies.
Extremists are crazy by definition. I say to all those supporters of IS, IR and JS and all their supporters: We are in 2015 in the time of the hadron collider, and you look like ridiculous murderous barbarians.
They are bloody religious, (IS, Hezbollah and IR) and sectarian (the right wing Israeli and Assad regimes) cults killing one another in a land where the vast majority of people want to live in peace, have a roof over their heads and enough revenue for their family's food, health and education.
The only mad and sick people here are those killing in the name of god and the poor souls that believe them.
To be clearer:
- the Jewish state of Israel is killing in the name of a land promised by a god that speaks to bearded wizards like moses.
- the Islamic republic of Iran believes in an emminent end of times when their god told them to fight infidels.
- the Islamic state's god tells them to kill everyone who is not like them.
Those fairy tale killers are destroying the lives of millions and you call me mad?
anonymetexasusa,
The best thing Assad can do is kill and terrorize, like Hezbollah, Iran, Israel and IS.
He certainly cannot make love or peace.
Looking at Assad's picture above, he really looks like the criminal version of Laurel from Laurel and Hardy. http://en.wikipedia.org/wiki/Laurel_and_Hardy
Unlikely, because he only does it to his supporters!
For those who are not, he goes Jack the Ripper on them!
Nice analogy Machia! Jack the Ripper used to kill prostitutes, and Bashar kills takfiri mercenaries, which is basically the same thing.
I suggest you think about what you just wrote.
You are condoning the monstrous murders of poor exploited women.
In your barbaric vision of the world, prostitutes deserve to be butchered.
Heads ISIS, Tails Khamanei and his supporters.
lighten up machia, it was a joke
anonyme: the good thing about takfiris is that when they infest an area they tend to make everyone else flee. the millions of refugees inside and outside syria attest to that. this way the SAA can happily and safely smash their nests without worrying about human casualties.
now if you're really concerned with that issue, which is very noble of you, i suggest you catch up with reality and have a look at who fires the most inaccurate weapons
http://foxtrotalpha.jalopnik.com/meet-the-hell-cannon-the-free-syrian-armys-homemade-ho-1628114916
that's not what i said anonyme. i suggest you read my comment before you answer, you always seem to be so far off
educate yourself and you ll discover all by yourself, that is if you are not afraid of having your certainties shaken....
even michel aoun said it...