"الكتائب" يطالب بـ"منطقة عسكرية" على الحدود: لاختصار الحوارات ببند انتخاب رئيس
Read this story in Englishدعا حزب "الكتائب اللبنانية" الإثنين إلى ضبط المعابر الحدودية "بشكل محكم"، مطالبا بحوار وطني جامع بعد انتخاب الرئيس وذلك عبر "اختصار" الحوارات الجارية بهذا البند فقط.
ففي بيان أصدره بعد اجتماع مكتبه السياسي أعرب الحزب عن "ثقته الكبرى بالجيش اللبناني"، وذلك بعد أحداث رأس بعلبك التي تشكل "حلقة خبيثة في مسار الامارة الاسلامية".
وخاض الجيش يومي الجمعة والسبت الفائتتين مواجهات عنيفة مع مسلحين جهاديين في المنطقة المذكورة أدى إلى سقوط ثماني ضحايا منه وأكثر من 20 جريحا، إضافة إلى مقتل العديد من المسلحين.
ورأى "الكتائب" أن ما حصل "فرع من أصل عنوانه جذب لبنان الى أرض المعركة في سوريا من خلال خلق وقائع ميدانية جديدة على الحدود الشرقية".
وعليه جدد الدعوة "لضبط المعابر بشكل محكم، والتشدد في حركة العبور، وحصر الاحداث في مربع مغلق، واعتبار الشريط الحدودي الشرقي منطقة عسكرية، مع استعجال تنفيذ الخطة العسكرية في البقاع الشمالي".
ولهذا السبب الأمني رأى حزب "الكتائب" ضرورة لـ"تعجيل الحوارات القائمة" بين تيار "المستقبل" وحزب الله من جهة، وبين حزب "القوات اللبنانية" والتيار "الوطني الحر" من جهة أخرى.
أكثر من ذلك طالب بـ"اختصار اجنداتها ببند واحد هو انتخاب رئيس للجمهورية"، لأنه "بملء الشغور في السدة الاولى، يكون لبنان قد وجه رسالة حاسمة لكل الجماعات الساعية للنيل من الدولة" على حد قوله.
وحينها "يتولى الرئيس المنتخب ادارة حوار وطني جامع ومفيد ينطلق فيه من حيث انتهى الحوار الماضي"، تابع بيان "الكتائب اللبنانية".
إقليميا عزى الحزب بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي "لطالما رفع قضية لبنان ودافع عنها في كل المحافل، بما في ذلك اطلاقه مبادرة السلام عام 2002 من بيروت والتي تبقى المرجع في مسار حلّ القضية الفلسطينية".
وأثنى على مبادرته الأخيرة في "دعم تسليح الجيش اللبناني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان".
م.س.