غارات اسرائيلية في سوريا بعد سقوط صواريخ في الجولان المحتل

Read this story in English W460

نفذ الطيران الاسرائيلي غارات على اهداف في الاراضي السورية ليل الثلاثاء الاربعاء بعد يوم متوتر في هضبة الجولان المحتلة.

واعلن الجيش في بيان نشر فجر الاربعاء "في وقت سابق اليوم (الثلاثاء) سقطت صواريخ في الجولان. ردا على ذلك قام الجيش للتو بمهاجمة قواعد مدفعية للجيش السوري".

وصرح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر ان "الجيش يحمل الحكومة السورية مسؤولية اي هجوم ينطلق من اراضيها وسيتخذ جميع الاجراءات الضرورية للدفاع عن المواطنين الاسرائيليين".

ووجه وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون تحذيرا مباشرا للرئيس السوري بشار الاسد في بيان قائلا "الهجمات التي شنها سلاح الجو الليلة الماضية ضد اهداف موجودة في الاراضي السورية تحت سيطرة الاسد هي رسالة واضحة اننا لن نتسامح مع اطلاق اي (قذائف) على الاراضي الاسرائيلية او اي خرق لسيادتنا وسنرد بقوة وعزم".

وسقط صاروخان على الاقل في الشطر المحتل من الجولان اطلقا من شطره السوري الثلاثاء، وردت عليهما الدولة العبرية بالمدفعية وسط اجواء توتر حول خط فك الارتباط في الهضبة.

ولم يتحدث الطرف الاسرائيلي عن اي ضحية، فيما لا تزال الجهة التي اطلقت الصواريخ من سوريا مجهولة.

وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء بان بلاده سترد "بقوة" وان "الذين يلعبون بالنار سيحرقون اصابعهم".

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الغارات استهدفت قاعدتين خاضعتين للواء 90 في الجيش السوري في  محافظة القنيطرة" مشيرا الى انه لا توجد انباء عن وقوع اصابات.

واضاف عبد الرحمن ان "حزب الله مسؤول عن العمليات في القنيطرة، ويعمل بجانب الجيش السوري ولكنه يمسك بزمام الامور".

وقام الجيش الاسرائيلي في ايلول الماضي باسقاط طائرة سورية دخلت المجال الجوي في المنطقة المحتلة من هضبة الجولان في اخطر حادث من نوعه في الهضبة منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011.

وتصاعد التوتر منذ 18 كانون الثاني الماضي بعد غارة اسرائيلية على منطقة القنيطرة جنوب سوريا قتل فيها ستة عناصر من حزب الله الشيعي اللبناني.

وعزز الجيش الاسرائيلي بشكل كبير وجوده على الحدود منذ هذه الغارة التي وقعت في الجولان السوري المحتل والتي ادت الى سقوط ستة قتلى بينهم جهاد مغنية نجل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي قتل في تفجير في دمشق في 2008.

ولم تعلن اسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الغارة ولم تنف لكنها تتوقع ردا من حزب الله المدعوم من ايران.

وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي اعلنت ضمها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وتبلغ مساحة الجزء غير المحتل نحو 512 كلم مربعا.

واسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا.

التعليقات 6
Thumb nickjames 09:31 ,2015 كانون الثاني 28

But guys, Israel is sheltering the takfiri and attacking Assad, and Assad is a beacon of democracy who defends his people...by dropping barrel bombs on them and killing tens of thousands of women and children and sending millions into displacement. But nickjames these people are all takfiri and the revolution is fake, and if you're against Assad then you're an ISIS lover...

So idiotic how people on this site think...

Thumb EagleDawn 09:47 ,2015 كانون الثاني 28

also don't forget they were the first to demonstrate against the syrian occupation of Lebanon and some of them like mowaten and flamethrower were beaten up when they broke through ISF and Syrian intelligence barriers calling for independence. But now that Assad is out of Lebanon they support him and don't mind co-ordinating with him to secure our borders along with the resistance. You see "situations change and contexts change"... just ask the incredible credible flamethrower... ask him how "alliances shift all the time"...

Thumb nickjames 10:15 ,2015 كانون الثاني 28

And collaborating with the lesser of two evils as he said on the Jreissati article (of course all his comments got deleted and I can't "prove" he said it)

Thumb scorpyonn 10:20 ,2015 كانون الثاني 28

you are so right, nickjames!

Thumb scorpyonn 09:51 ,2015 كانون الثاني 28

Lol- too bad there were no more Iranian generals to be liquidated. I hope Iran tries something stupid and receives a thrashing she will never forget.

Missing humble 10:20 ,2015 كانون الثاني 28

Israel does what is good for its country. While our leaders eat in the hands of external countries....