بري: خطاب نصرالله "لن يؤثر" على الحوار مع المستقبل ... والمشنوق: "سيصعّبه"
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الانتقادات التي وجّهت الى خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "لن تؤثر" على الحوار السني-الشيعي القائم. في حين اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق ان هذا الخطاب من شأنه ان "يصعّب" الجلسة المقبلة.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" الاثنين، عن زوار بري انه اعتبر امامهم ان "الكلام السلبي الذي أطلقَه البعض تعليقاً على خطاب نصرالله لن يؤثّر في الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل".
وأكد ان هذا الحوار "مستمرّ، لإيمان الطرَفين بمتابعة هذه الطريق"، لافتاً الى انه كان قد سبق وتم الاتفاق على تحديد المواضيع التي ستناقَش وتحييد النقاط الخلافية التي تُركت فيها حرّية الموقف لكلّ فريق، وهذه النقاط هي سلاح المقاومة ومشاركة حزب الله في سوريا، والمحكمة الدولية".
وفي حين يجري حزب الله والمستقبل حواراً برعاية بري، والذي انطلقت اولى جلساته في 23 كانون الاول في عين التينة من أجل وضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين وتخفيف "الاحتقان السني – الشيعي"، أطل الامين العام للحزب يوم الجمعة الفائت، ولاقى خطابه انتقادات من فريق 14 آذار.
وفي خطابه أعلن نصرالله أن الحزب لم يعد معنيا "بأية قواعد اشتباك" مع إسرائيل ولا حتى "بأي زمان ومكان" للرد بعد الإعتداء عليه في القنيطرة السورية". وذلك، بعد ان كان قد تبنى الاربعاء هجوماً على قافلة عسكرية إسرائيلية مؤكدا وقوع "قتلى وجرحى" من قبل مجموعة سميت "مجموعة شهداء القنيطرة" الذي سقطوا الأحد في 18 الجاري بغارة إسرائيلية في بلدة القنيطرة السورية. إلا أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف بلدات جنوبية معترفا بسقوط قتيلين منه وسقوط سبع إصابات.
والسبت، رد رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة على كلام نصرالله معتبراً أنه قرار "متسرّع ومتفرّد".
الا ان وزير الداخلية، (المنتمي الى تيار المستقبل) وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الاثنين، أعرب عن اعتقاده بأن جلسة الحوار المقبلة مع حزب الله، والمقرر عقدها الثلاثاء ستكون "صعبة"، بعد خطاب نصرالله.
واذ أعلن ان "المستقبل سيبدي رأيه بصراحة في هذا الخطاب"، قال: "المهم ان الحوار سيستمر برغم صعوبته".
من زاوية أخرى، أكد بري امام زواره، وفق ما نقله هؤلاء عنه الى صحيفتي "الجمهورية" و"السفير"، ان بلدية بيروت ستبدأ هذا الاسبوع، بناء على إيعاز وزارة الداخلية، بإزالة العلامات الحزبية من مناطق العاصمة.
وشدد على ان بيروت ستخلو من الشعارات والصور والأعلام، "في إطار تطبيق ما كان قد اتفق عليه بين حزب الله والمستقبل".
وعلّق المشنوق على الامر بالقول عبر "السفير"، ان "حملة إزالة الشعارات والأعلام والصور الحزبية ستنطلق هذا الاسبوع، موضحاً انها ستشمل بيروت وصيدا وطرابلس والطريق الساحلية، ومناطق أخرى".
ج.ش.
ك.ك.
Mr. Berri, you are talking gibberish, last week Mr. Siniora already spoke of the damage done by Nasrallah's speech. Your attempt at damage control is truly lamentable, things will only get worse with each new madness coming from Sayed Hassan and his militia. Mr. Berri, please spit it out for once, you of all people are NOT comfortable living under the shadow of Hezbollah, come one ya istiz bala tibyid tanajerr..
especially that it was accompanied with scores of shooting in the air with billets eventually falling on east and west Beirut. Indie instance in the grand Lycéebnesr Maathaf dozens of bullets were collected in the main court were the students take their breaks.