حجز كميات كبيرة من الصعتر في الضاحية واكتشاف "فول بالسوس" في صور

حجزت وزارة الصحة الإثنين كميات كبيرة من الصعتر في الضاحية الجنوبية، كما أقفلت مستودعا للحبوب في صور وُجد فيه فول "مليء بالسوس".

وفي التفاصيل، أفادت الوزارة في بيان مساء الإثنين أنه تم "حجز كميات كبيرة من الصعتر في الضاحية، بعدما صُدّرت إلى السعودية ورفضت استيرادها".

وأشارت إلى أن "فريقاً من مفتشي وزارتي الصحة والاقتصاد قام، بعد ظهر اليوم، بالكشف على معمل بهارات أدونيس في منطقة الرحاب في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي يقوم بتوزيع البهارات على انواعها ومادة الصعتر على السوق اللبناني بالجملة، كما يقوم بتصديرها الى الخارج".

وكان سبق وتم تصدير 24 طنا من الصعتر الى المملكة العربية السعودية، التي رفضت استيراد الكمية، التي أعيدت الى لبنان ودخلت السوق المحلية، الامر الذي دفع بوزارة الصحة الى الشك في الامر وملاحقة القضية.

وبحسب البيان فحصت "مادة الصعتر المصدرة مرتين، وتبين انها غير مطابقة للمواصفات".

وقد عمد المفتشون إلى اقامة الحجر على البضاعة كلها من دون استثناء "وأخذ عينات جديدة على ان يتم اتخاذ القرار النهائي في ضوء ما تظهره نتائج فحوص العينات كافة".

وفي بيان سابق بعد ظهر الإثنين أفادت الوزارة ان مراقبي الصحة في شرطة بلدية صور اقفلوا مستودعا للحبوب في "سنتر بيطار" يعود لصاحبه هلال بيطار مقابل ثانوية صور الرسمية "وفي داخله حوالى 15 طنا من الفول المجروش المليء بحشرة السوس".

وعاين مراقبان كمية الحبوب وتم اخذ عينات منها لاجراء الفحوصات المطلوبة ليبنى على الشيء مقتضاه.

وكان اصحاب المستودع المذكور قد نقلوا من داخله "حمولة شاحنة قبل شيوع الخبر وحضور الجهات المعنية التي امرت باقفاله الى حين صدور القرارات المطلوبة"، بحسب البيان عينه.

وبدأ ت وزارة الصحة منذ أكثر من شهرين حملة واسعة لتحصين سلامة الغذاء، كاشفة عن أسماء مطاعم تقدم مأكولات "غير مطابقة للمعايير الصحية".

وشملت حملة الوزارة المؤسسات الغذائية والمعامل والمزارع وحتى إهراءات القمح في مرفأ بيروت ومعامل السكر في طرابلس، وأصدر الوزير وائل أبو فاعور قرارات شملت إقفال عدد منها بينها مسلخا بيروت وطرابلس.

م.س.