الجيش النيجيري: وجود القوات الاجنبية لا يمس وحدة اراضي نيجيريا
Read this story in Englishاعتبر الجيش النيجيري في ابوجا الثلاثاء ان وجود القوات التشادية على الاراضي النيجيرية في اطار الحرب على جماعة بوكو حرام الاسلامية لا يمس وحدة اراضي البلاد.
وقد اجتاز جنود تشاديون الثلاثاء الحدود التي تفصل الكاميرون عن نيجيريا للمشاركة في المعارك في مدينة غامبورو في اطار تحرك اقليمي ضد بوكو حرام.
كذلك انتشر جنود تشاديون في النيجر التي ينوون شن هجوم منها على مدينة مالام فاتوري التي تسيطر عليها بوكو حرام بحسب السكان.
وقال المتحدث باسم الجيش كريس اولوكولادي في بيان "ان وحدة وسلامة اراضي نيجيريا تبقى مصانة" رغم وجود هؤلاء الجنود الاجانب على ارضها.
واضاف "خلافا للانطباع السائد في بعض الاوساط فان الجيش النيجيري هو الذي خطط وقاد الهجوم الحالي على الارهابيين على كافة الجبهات في نيجيريا، وليس القوات التشادية كما اوردت وسائل الاعلام".
وتابع ان قوات نيجيرية ونيجرية وكاميرونية وتشادية مشاركة في هذا التحرك العسكري الذي سمح بتحقيق "تقدم كبير ضد الارهابيين من كل الزوايا".
وغالبا ما انتقد الجيش النيجيري لعدم فاعليته في مواجهة تمرد بوكو حرام التي تقول انها اعلنت "خلافة" في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال شرق نيجيريا.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 14 شباط في البلد الاكثر اكتظاظا بالسكان في افريقيا، يواجه الرئيس غودلاك جوناثان المرشح لولاية جديدة ضغوطا مع تصاعد اعمال العنف التي قد تنال من مصداقية الاقتراع ان لم يستطع مئات الاف الناخبين من التصويت.
لكن حتى وان بدأت الحرب على بوكو حرام تؤتي بثمارها قبل التصويت فان التدخل الاجنبي قد لا يصب في مصلحة جوناثان بل يشير الى ضعف جيشه ويسيء الى نفوذ نيجيريا الاقليمي.