الولايات المتحدة تدعو جنوب وشمال السودان الى تقاسم النفط
Read this story in Englishدعت اول سفيرة عينها الرئيس الاميركي باراك اوباما في جنوب السودان الاربعاء الدولة الجديدة الى التفاوض سريعا مع الشمال حول تقاسم ايرادات النفط.
وقالت سوزان بايج خلال جلسة المصادقة على تعيينها في مجلس الشيوخ الاميركي "يسمح الجانبان حاليا بان يستمر انتاج النفط وتصديره لكن في غياب (اتفاق) متين قريبا، سيواجه البلدان صعوبات اقتصادية جدية".
وتطرح مسألة تقاسم ايرادات النفط مشكلة بين جنوب السودان المستقل منذ التاسع من تموز والذي يملك القسم الاكبر من الاحتياطي النفطي، والسودان حيث البنى التحتية لنقل البترول والمنفذ الوحيد على البحر.
والمسالة اساسية لان 98% من ايرادات جنوب السودان و60% من ايرادات السودان مرتبطة بالنفط. وخسرت الخرطوم حوالى 36% من ايراداتها النفطية نتيجة هذا التقاسم.
وقالت بايج "من الضروري ان نشجع الشركاء على استئناف المفاوضات" مشددة على انه "بخصوص الايرادات النفطية وتقاسمها يجب التوصل سريعا الى الاتفاقات المتعلقة بالنفط".
وتحاول واشنطن اقناع حاكمي المصرفين المركزيين في الشمال والجنوب بالتعاون في هذا الملف على حد قولها.
وقالت ان "الاسعار في الشمال ترتفع وبدأ السكان يشعرون بآثار فقدان ثلث مساحة البلاد وتراجعت المبادلات التجارية عبر الحدود".
وعلى مجلس الشيوخ ان يثبت بايج في منصبها في الاسابيع المقبلة. وقدرت بايج الايرادات النفطية السنوية للجنوب بما بين 4 الى 5 مليار دولار. وقالت لاعضاء مجلس الشيوخ ان احدى مهماتها الرئيسية ستكون مساعدة الدولة الجديدة على ادارة ثرواتها النفطية بافضل طريقة.