زاسبكين يشيد بالحوارات الداخلية: نريد الرئيس الانسب للبنان
Read this story in Englishشدد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين على اهمية الحوار القائم بين مختلف الافرقاء اللبنانيين، معتبراً ان اهدافه واضحة لانها "تتناسب والتحديات والمخاطر المطروحة".
وفي حديث الى صحيفة "النهار"، الثلاثاء، أكد زاسبكين على ان الحوار "مطلوب بشدة واهدافه واضحة لانها تتناسب والتحديات والمخاطر المطروحة وضرورة التغلب عليها".
ولفت الى ان "الاطراف الخارجية تؤيد هذا الحوار وخصوصا انه يتناول قضايا ليس فقط لبنانية وانما اقليمية، واعني بدرجة اولى مكافحة الارهاب والتطرف".
من هنا، رأى السفير الروسي الى ان حل الملف الرئاسي مرتبط بكل الافرقاء، ومن خلال "تنشيط الاتصالات بين المسيحيين لمصلحة الشعب ككل".
وأضاف "نريد الرئيس الانسب للبنان مع الاخذ في الاعتبار ان ثمة اسماء كثيرة مطروحة".
وقد بدأ اللقاء الاول بين حزب الله وتيار المستقبل في 23 كانون الاول في عين التينة، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك بهدف تخفيف "الاحتقان السني – الشيعي"، كما تجري اتصالات من أجل عقد لقاء بين رئيسي "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع و"التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون. ومن شأن هذين الحوارين الاسهام في حلحلة العديد من الملفات السياسية، أبرزها انهاء الشغور الرئاسي.
ويعيش لبنان منذ ايار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس. ووفق الدستور فإن الحكومة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية، ويتّبع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، آلية تقضي بموافقة كل الوزراء على الملفات لإقرارها.
وسُئل زاسبكين عما اذا كان يعتبر تدخل "حزب الله" في سوريا خرقا "اعلان بعبدا"، فرد قائلاً: "ما دام هناك تسرب للمقاتلين من عشرات الدول لمحاربة النظام السوري، فهذا يبقي الخطر الاهم على مستوى توسع الفوضى في سوريا وخارجها".
اما "حزب الله"، يضيف زاسبكين "فقد تدخل في سوريا لمحاربة الارهاب تأييدا للنظام الشرعي"، متسائلاً "الا يستحق ان يتعاون النظام السوري مع قوى المنطقة دفاعا عن البلاد والابرياء؟".
ويشارك حزب الله في القتال الى جانب النظام في سوريا في الازمة المشتعلة منذ آذار 2011، ويسقط له عدد من القتلى في صفوفه. الامر الذي يعارضه عليه أفرقاء سياسيين يكررون دعواتهم له بالانسحاب منها.
ج.ش.
He noted that his country is only interested in “the adequate presidential character.”
This is typical of the Soviet Union to make sure leaders meet their own needs. Read the following: “As long as there are fighters from several countries heading to Damascus to fight against the regime... The party is engaged in the fight to aid the legitimate regime.”
The same country that is arming rebels that are tearing Ukraine apart. The Soviet Union didn't like their man being booted out of Ukraine, so the "annex" part of Ukraine territory, supply arms and soldiers to the rebels to take over parts of another country.
I can hear the anti-US/West now. That's what the US does! The major difference I see is that the countries we are involved in have and will elect their own leaders.