بري عن خطابي نصرالله والحريري: لاتخاذ القرارات في حوار المحابر وتنفيذها
Read this story in Englishعلّق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الخطابين الاخيرين للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، وتأثيرهما على الحوار القائم بين الفريقين قائلاً: "سنذهب الى حوار المحابر لاتخاذ القرارات".
فقد نقلت الصحف المحلية، الاربعاء، عن زوار بري، انه قال: "لقد انتهينا من حوار المنابر، وسنذهب غداً (اليوم) إلى حوار المحابر لاتّخاذ القرارات وتنفيذها على الأرض".
وفي لقاء الاربعاء النيابي أكد بري امام النواب ان "الحوار بين حزب الله والمستقبل مستمر رغم ما قيل على بعض المنابر".
وضمن خطاب القاه نصرالله الاثنين ردّ بجملة على الحريري قائلاً: "أقول لمن يدعونا للإنسحاب من سوريا لنذهب سويا إلى سوريا والعراق وإلى أي مكان يتهدد فيها مستقبل أمتنا لأننا هكذا ندافع عن لبنان".
وكان الحريري قد دعا مرارا في خلال كلمة بالذكرى العاشرة لاغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري السبت، الحزب إلى إنهاء "جنونه" والإنسحاب من سوريا، رافضا الإعتراف له بامتلاك "حقوق الدولة اللبنانية في قرارات الحرب والسلم".
الى ذلك، نقلت "السفير" عن اوساط متابعة، ان "الحوار قابل للتطور في اكثر من اتجاه، تبعا لما يطرحه هذا الطرف او ذاك، وبالتالي فان ملف الاستحقاق الرئاسي قد تتم مقاربته، في حال بادر أي من المتحاورين الى طرحه".
ووفق ما أفادته مصادر في تيار المستقبل "السفير"، فإن الحريري يشدد على "ضرورة استمرار الحوار مع حزب الله، مع التمسك بكل النقاط الخلافية التي لا تنازل عنها".
وأضافت انه اشار الى ان "نتائج ايجابية حققها هذا الحوار، لاسيما على صعيد سحب فتائل التوترات في مناطق تنطوي على تعدد في النسيج المذهبي".
ومن المرتقب ان تعقد جلسة جديدة للحوار بين حزب الله والمستقبل، مساء الاربعاء، والذي انطلقت أولى جلساته في 23 كانون الاول في محاولة لتخفيف الاحتقان المذهبي وحلحلة عدد من الملفات السياسية ابرزها الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم الرئيس.
ومن النتائج الايجابية التي صدرت عن الحوار: انهاء ظاهرة المبنى "ب" في سجن رومية وانطلاق الخطة الأمنية للبقاع وإزالة الشعارات والصور والاعلام الحزبية، وتراجع ظاهرة إطلاق النار في الهواء خلال الاطلالات التلفزيونية.
ج.ش.
ك.ك.
As Safir daily quoted informed sources as saying that Hizbullah and Mustaqbal have common visions on limiting sectarian tension, consolidating the security situation, backing the army and security forces, confronting terrorism, placing a strategy to counter extremism, holding onto the government and agreeing on the importance of speeding up the presidential elections.
- Limiting sectarian tension? Then why is Sayyed Hassan telling all Lebanese to fight in Syria?
Consolidating the security situation and backing the army and security forces? How can this be possible when Hezbollah is giving cover to the drug dealers and preventing the army from entering certain areas? Holding onto the government, you mean the illegal one that will have the same nowweb for 8 years? Speeding up the presidential elections? Looooool it's been 9 months...
hehehe! There are more than 15,000 criminals in the Bekaa wanted on offenses ranging from drug trafficking, arms robbery, drug manufacturing, kidnapping for ransom, attacking security forces, possession of weapons, etc. but the chief terrorist said in his latest speech these are minor offenses and should be forsaken....LOL. Pack your bags boys, we are going to Syria, Iraq, and Yemen;)))
Berri not more than an Iranian buffoon marketing for another iranian buffoon.
Nothing serious in all this buffoonery except coffins coming in numbers from Syria.