السنيورة: بتنا مكشوفين بفعل الفراغ الرئاسي
Read this story in Englishشدد رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة على اهمية عدم مخالفة الدستور "تحت أي ظرف"، معتبراً ان لبنان بات "مكشوفاً" بفعل غياب رئيس للجمهورية.
وفي ندوة صحافية قبل ظهر السبت، أكد السنيورة "ضرورة عدم مخالفة الدستور تحت اي ظرف من الظروف وألا نعطي شرعية لممارسات او لأعراف جديدة تؤدي بنا الى احراجات وارباكات".
وقال: "علينا ان ننظر الى ما ينص عليه الدستور والعودة الى الالتزام بما نص عليه وألا نبتدع اعرافا جديدة يمكن ان تدفعنا الى الندم بعد ذلك في المستقبل".
من هنا، تطرق السنيورة الى ملف رئاسة الجمهورية، حيث لفت الى ان لبنان أصبح "مكشوفاً بنتيجة عدم انتخاب رئيس جمهورية والحكومة لا تمارس عملها بالشكل السليم بسبب من ذلك".
ورأى ان "هناك من يضغط على اللبنانيين حتى لا يتم انتخاب رئيس للجمهورية بطريقة او باخرى، اكان من الذين يحاولون ان يعطلوا ذلك او الذين يستفيدون من هذا التعطيل لتحقيق اغراض اخرى، واعني بذلك "التيار الوطني الحر" و"حزب الله " الذين يقفون حجر عثرة في هذا الشأن".
اما عن مسار العمل الحكومي، فقال السنيورة ان الدستور "واضح ويجب عدم مخالفته تحت اي ظرف من الظروف. ألا نعطي شرعية لممارسات او لأعراف جديدة، هي بالنهاية تؤدي بنا الى احراجات كما هو حاصل".
ورأى ان هذه الممارسات الجديدة، أدت الى ان تصبح الحكومة "غير قادرة على ان تمارس دورها وواجباتها تجاه المواطنين".
وأشار الى ان الحل يكمن في ان "نتوقف عن تضييع الوقت وعن اختلاق الذرائع ومحاولة التهرب والتعطيل بالنهاية وان نعود وننتخب رئيس للجمهورية وان ننزل كلنا الى المجلس النيابي".
ويخيم الشغور الرئاسي على لبنان منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس. ووفق الدستور فإن الحكومة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية، ويتّبع رئيس الحكومة تمام سلام مبدأ توقيع كل الوزراء لإصدار القرارات.
ج.ش.