اكثر من 100 قتيل في اعمال العنف السياسية في بنغلادش

Read this story in English W460

اسفرت اعمال العنف بين انصار رئيسة الوزراء في بنغلادش الشيخة حسينة وزعيمة المعارضة خالدة ضياء عن مقتل اكثر من 100 شخص خلال الاسابيع الاخيرة، بحسب ما افادت الشرطة الاثنين.

وعثر الاثنين على جثث اربعة رجال عليها اثار الرصاص في العاصمة دكا ما يرفع الى 102 الحصيلة الموقتة للمواجهة التي نشبت بين الفريقين.

وقد تمت تصفية الرجال الاربعة بعد ضبطهم وفي حوزتهم قنابل حارقة.

ومنذ ان دعت خالدة ضياء في بداية كانون الثاني الى شل وسائل النقل في محاولة منها للحصول على قرار بتنظيم عملية انتخابية جديدة، القيت قنابل حارقة على مئات السيارات.

وتقول خالدة ضياء زعيمة الحزب القومي في بنغلادش انها ممنوعة من الخروج من مكتبها منذ الثالث من كانون الثاني عندما دعت الى التظاهر بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاعادة انتخاب الشيخة حسينة، والتي وصفتها بانها "مهزلة".

وفازت الشيخة حسينة وحزبها رابطة عوامي في الانتخابات من دون معارضة لان الحزب القومي في بنغلادش وحلفاءه ال19 قاطعوا عملية التصويت خشية عمليات تزوير في حين كانت استطلاعات الراي ترجح فوزهم.

وبحسب الشرطة، فان احدى الجثث التي تم العثور عليها الاثنين هي جثة عبد الودود، مسؤول نقابي في الحزب القومي في بنغلادش. ولم يتم التعرف على الجثث الثلاث الاخرى، كما اوضح مسعود برويز المفتش في دائرة ميربور في دكا لوكالة فرانس برس.

واضاف ان "جثثهم تحمل آثار ضرب ورصاص".

وقضى القسم الاكبر من الضحايا في حريق سيارات تسبب به ناشطون مناهضون للحكومة وهم يحاولون فرض احترام الدعوة الى شل وسائل النقل، كما قالت السلطات.

اما القوات الامنية فهي متهمة من جهتها بقتل عشرات المتظاهرين الموالين لخالدة ضياء بالرصاص.

وتقول الشرطة ان هؤلاء المتظاهرين قضوا في مواجهات مع قوات الامن او تعرضوا للضرب حتى الموت  او سحقوا اثناء محاولتهم مهاجمة حافلات او شاحنات.

واعتقل اكثر من عشرة الاف متظاهر.

واثناء لقاء مع وكالة فرانس برس، طلبت خالدة ضياء مجددا من الشيخة حسينة التراجع لان الوقت حان لحكومة محايدة تنظم انتخابات جديدة.

وترفض الشيخة حسينة من جهتها اي حوار في الوقت الراهن مع خصمتها خالدة ضياء.

التعليقات 0