الدنماركيون يشاركون في جنازة احدى ضحيتي هجوم كوبنهاغن

Read this story in English W460

شارك مئات الدنماركيين الثلاثاء في جنازة الضحية الاولى في هجمات كوبنهاغن وهو مخرج الافلام فين نورغارد الذي قتل اثناء وجوده في المركز الثقافي في كوبنهاغن.

وانتشر نحو 40 من رجال الشرطة المدججين بالسلاح لحراسة الكنيسة التي جرت فيها الجنازة في شمال غرب المدينة، والتي شاركت فيها رئيسة الوزراء هيلي ثورننغ-شميت.

وقالت الشرطة الدنماركية ان 750 شخصا شاركوا في الجنازة.

وذكر جيسبر لينغوس صديق الضحية والمتحدث باسم العائلة لوكالة فرانس برس "اخر شيء كان يريده فين في حياته هو ان يتسبب حادث كهذا بانقسام الناس وتباعدهم".

واشاد اصدقاء نورغارد (55 عاما) به في المراسم التي استمرت ساعة قبل ان يتم اخراج النعش المغطى بالورود من الكنيسة.

ثم خرج مئات المشاركين في الجنازة من بينهم ممثلون للطائفتين المسلمة واليهودية وتجمعوا حول النعش قبل ان يوضع على عربة تبعته مسيرة في الشارع الذي اغلق امام حركة المرور.

وقتل نورغارد امام مركز ثقافي في مدينة كوبنهاغن في 14 شباط خلال ندوة حول حرية التعبير والاسلام عندما اطلق مسلح النار على المركز، قبل ان يتوجه الى كنيس يهودي ويطلق النار ما ادى الى مقتل رجل يهودي.

ونقلت صحيفة يلاندس-بوستن عن شهود عيان قولهم ان نورغارد حاول التدخل عندما اطلق المسلح وهو دنماركي من اصل فلسطيني يدعى عمر الحسين، عشرات العيارات النارية على المركز.

وكتبت شقيقتاه في رساله نشرتها العديد من الصحف الدنماركية "لا نعرف ما الذي كان يفكر فيه فين في ذلك الوضع، ولكننا متاكدتان انه لم يكن يفكر في سلامته بل في سلامة الاخرين".

ويعرف عن نورغارد اهتمامه بمشاكل الاندماج في المجتمع، وقد اشتهر بافلامه التسجيلية.

التعليقات 0