إيران تأمل تسوية المسائل العالقة مع "الذرية" وكيري ليس متأكدا من قرب الإتفاق
Read this story in Englishصرح نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الذي التقى في فيينا رئيس الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوكيا امانو الثلاثاء ان ايران تأمل في تسوية سريعة للمسائل العالقة مع هذه الوكالة الاممية.
واوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان اللقاء يأتي على اثر لقاء مطلع شباط في ميونيخ بين امانو ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني.
وفي ملف مواز للمفاوضات بين ايران والقوى العظمى بغية التوصل الى اتفاق نووي، تؤكد الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها في تقريرها الاخير ان ايران لم تقدم حتى الان اجوبة على نقطتين تتعلقان "باحتمال وجود بعد عسكري" في برنامجها النووي في الماضي.
وكان يفترض ان تقدم ايران هذه التوضيحات قبل 25 اب الماضي. وتنفي طهران الادعاءات التي تشير الى ابحاث نووية عسكرية، مؤكدة انها ترتكز على وثائق مزورة. لكنها وافقت على الرد على اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووعد عراقجي بان بلاده ستتعاون "بسرعة اكبر وبقوة" وعبر عن امله "ان نتمكن في موازاة التقدم في المفاوضات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا والمانيا) من التوصل الى نتيجة في اسرع وقت ممكن بشأن كافة المسائل (العالقة) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واضاف "نعلم ان الوكالة سيكون له دور هام لتضطلع به في اي اتفاق ممكن بين ايران و(مجموعة) 5+1".
هذا ونفى البيت الابيض الثلاثاء ان يكون الهدف من المفاوضات النووية القائمة مع ايران التوصل الى اتفاق لعشرة اعوام فقط.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست في مؤتمر صحافي "البعض يؤكد اننا نؤيد اتفاقا تكون مدته عشرة اعوام فقط، هذا ليس صحيحا".
واضاف "هذا لا يعكس الموقف التفاوضي للولايات المتحدة ولشركائنا الدوليين"، رافضا "الخوض في تفاصيل" الموقف الاميركي.
وجدد ايرنست التذكير بان الهدف من المفاوضات لا يقتصر على بلوغ اتفاق مع الايرانيين، "بل التوصل الى اتفاق يمكننا التحقق من تنفيذه لاحقا".
وتابع "نحتاج الى اتفاق واضح، اتفاق يمكن التحقق منه".
وتأمل ايران والقوى العظمى التوصل ابرام اتفاق يكفل الطابع المدني للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد.
واليوم الثلاثاء قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء ان واشنطن ستعرف قريبا ما اذا كانت ايران مستعدة للتوصل الى اتفاق لطمأنة العالم بانها لا تسعى الى انتاج قنبلة نووية.
الا ان كيري، الذي انهى لتوه محادثات في جنيف مع نظيره الايراني احمد جواد ظريف، ابدى حذره وقال لاعضاء الكونغرس انه لا يعرف بعد ما اذا كان التوصل الى اتفاق شامل مع ايران اصبح قريبا.
وفي ختام اربعة ايام من المفاوضات في جنيف اعلنت الولايات المتحدة وايران الاثنين عن احراز تقدم في مفاوضاتهما مع تأكيدهما على انه لا يزال امامهما "طريق طويل" قبل التوصل الى اتفاق نهائي.
بدورها، قالت فيديريكا موغيريني وزيرة الخارجية الاوروبية الثلاثاء في لندن ان الاتفاق بشأن ملف ايران النووي بات "في متناول اليد" داعية مختلف الاطراف الى التحلي "بالارادة السياسية".
وقالت في كلمة لها "لا يمكننا تفويت مثل هذه الفرصة" وذلك في الوقت الذي دخلت فيه المفاوضات بين ايران والدول الست (روسيا والصين وبريطانيا والمانيا والولايات المتحدة وفرنسا) مرحلة هامة في جنيف.
واضافت "ان التوصل الى اتفاق جيد بات في متناول اليد اذا استمرت الاطراف في التعاون كما تفعل حتى الان واذا ما ابدى كل طرف ما يكفي من الارادة السياسية للتوصل الى اتفاق جيد وتحمل مسؤوليته لاحقا في بلده. ان التوصل الى اتفاق شامل يخدم مصلحة الجميع".
وتابعت موغيريني "امامنا بعض المواعيد السياسية المحلية التي تتعين ادراتها بعناية" مشيرة الى "توترات" داخلية في الكونغرس الاميركي والانتخابات التشريعية القادمة في اسرائيل والصراع بين الشيعة والسنة في الشرق الاوسط.
ويفترض ان يتم التوصل الى هذا الاتفاق قبل 31 اذار المقبل ثم الانتهاء من وضع تفاصيله التقنية قبل الاول من تموز، لكن ايران تطالب باتفاق واحد يضم الجانب السياسي والتفاصيل التقنية في آن.
ومن المقرر ان يلتقي المديرون السياسيون ونواب وزراء خارجية ايران ودول مجموعة 5+1 مطلع اذار في سويسرا لاستئناف المحادثات على الارجح في حضور كيري وظريف.
What a waste of time- Iran should not be negotiated with- they are nasty and worthless. Bring on the Republicans so that they can inflict crippling damage to Tehran.