السلطات الدنماركية تضع صبيا مسلما في مركز للاحداث خشية ان يصبح متطرفا
Read this story in Englishاجبرت السلطات الدنماركية فتى مسلما عمره 15 عاما على دخول مركز للاحداث في خطوة غير معتادة تهدف الى منع والده من اقناعه بالتوجه للقتال في صفوف الجهاديين في سوريا، بحسب ما افادت صحيفة يلاندس-بوستن الاحد.
وقالت الصحيفة ان سلطات رعاية الاطفال في بلدة ارهوس خشيت على الصبي ان يقنعه والده بالتوجه الى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية فقامت بوضعه في مركز الرعاية في ايلول.
واضافت الصحيفة ان هذه الخطوة تاتي بعد ان تبين ان الفتى بدأ يتردد على مسجد غريمهويج المعروف برفضه ادانه تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال محامي والد الفتى تاغي غويتشيه لصحيفة بيرلينغسكي "لا يمكن اجبار طفل على دخول مركز رعاية لمجرد الاشتباه بانه قد يصبح متطرفا". وقال باحثون للاعلام المحلي ان تلك الخطوة قاسية وان مركز الاحداث قد يؤدي بالفتى الى التطرف من خلال اختلاطه بمجرمين شباب.
وقال عالم الاجتماع هاني هارتفت في جامعة البورغ لوكالة ريتزاو للانباء "في العادة يتم البحث عن منزل تبني مؤقت" في مثل هذه الحالات.
وحتى نهاية العام الماضي توجه نحو 30 من سكان بلدة ارهوس الى سوريا للقتال. ولا يتجاوز عدد سكان البلدة 324 الف شخص.
ويشارك نحو 110 مسلم من الدنمارك البالغ عدد سكانها 5,6 مليون نسمة، في القتال في سوريا، بحسب تقديرات اجهزة الاستخبارات.
والدنمارك هي ثاني اكبر مصدر اوروبي للجهاديين الذين يقاتلون في منطقة الشرق الاوسط بعد بلجيكا نسبة الى عدد السكان.
وشهدت العاصمة كوبنهاغن هجومين الشهر الماضي قتل خلالهما شخصان.
ففي 14 شباط اطلق عمر الحسين (22 عاما) وهو دنماركي من اصل فلسطيني، النار على مركز ثقافي في كوبنهاغن كان يستضيف نقاشا حول حرية التعبير ما ادى الى سقوط قتيل هو مخرج في ال55، ولاذ الحسين بعدها بالفرار.
وفي ليل 14 -15 شباط، قام بقتل يهودي كان يحرس كنيس كوبنهاغن قبل ان يُقتل عند الفجر في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.
وكان الحسين قد انهى مؤخرا عقوبة بالسجن اثر ادانته بطعن احدهم بواسطة سكين.
In the soul of every Germanic there beats the heart of a Nazi. By the way, this explains not only French (Frankish) depredations in Lebanon, but the Jewish state itself, which has nothing to do with Judaism and everything to do with Germanic self-loathing.