الحجيري "لم يتسلم مطالب جديدة" من النصرة
Read this story in Englishنفى الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ"أبو طاقية"ان يكون قد تسلم مطالب جديدة من "جبهة النصرة" من اجل الافراج عن عسكريي عرسال المختطفين لديها، بعد زيارته امس جرود عرسال.
فقد اكد في حديث الى الصحف المحلية، الاثنين، انه "لم يستلم اية مطالب جديدة من جبهة النصرة".
وجاء كلام الحجيري عقب زيارته امس الاحد الجرود، في وقتٍ ترددت معلومات صحافية، السبت، عن ان جبهة النصرة سلمت الوسيط القطري للمرة الأولى لوائح بمطالبها تتضمن أسماء من تطالب بالافراج عنهم من السجون اللبنانية والسورية" لافتةً الى أن "مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الموجود برفقة أمير قطر في واشنطن أوعز الى أحد مساعديه من أجل نقل مطالب النصرة الى الجانب اللبناني".
في المقابل، اوضح مصدر وزاري في خلية الازمة التي تتولى هذا الملف، في حديثٍ الى صحيفة "النهار، ان "أي مطالب جديدة لم تنقل اليها في الايام الاخيرة."
وفي السياق، نقلت صحيفة "النهار" عن مواكبين لقضية العسكريين، قولهم إن "النصرة لم تغير في المبدأ الذي تتبعه، أي مبادلة كل عسكري بعدد من المساجين في رومية اضافة الى لائحة بأسماء مساجين في سوريا ".
الى ذلك، نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر رسمية، قولها أنّ الوساطة التي يتولاها نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي "لا تزال مجمّدة مع خاطفي العسكريين من تنظيم داعش"، من دون اتضاح الأسباب.
يُشار الى انه، في الثاني من آب 2014، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش داخل بلدة عرسال، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
ولقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.
ك.ك.
ج.ش.
I respect Mr. Al Hujeiri, Mr. Southern, and Mr. Mowaten equally for their transparency and good looks.