كنعان: لقاء عون - جعجع يتخطى الصعوبات "لخرق الازمة الوطنية"

اوضح أمين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان ان البطء في مسار الحوار المرتقب عقده بين رئيسي التيار الوطني الحر النائب ميشال عون و حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع امرٌ طبيعي، مؤكداً من جهة اخرى ان الطرفين يسعيان الى انجاحه من اجل "مصلحة المسيحيين ولتحقيق خروقات نوعية على المستوى الوطني".

وفي حديثٍ الى صحيفة "الجمهورية"، صباح الثلاثاء، اعتبر كنعان انه "على الرغم من ان الامر تطلّب وقتاً أكثر ممّا هو متوقّع الا انه من الطبيعي ان يمرّ في بعض الاحيان ببعض المطبّات والصعوبات والعراقيل".

وفي حين انه اشار الى ان المطبات قد يكون " منها ما هو طبيعي ومنها ما هو مُفتعل" ، اكّد ان "إرادة الوصول الى نتيجة ايجابية لمصلحة لبنان عموماً والمسيحيين خصوصاً تُلزِمنا بتخطّيها".

وكان قد اجتمع كنعان مع رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "القوات" ملحم رياشي في عدد من اللقاءات الرسمية غير المعلنة تحضيراً للقاء المرتقب عقده بين عون وجعجع.

وعن هدف الحوار، أكّد امين سر التكتل عبر "الجمهورية"، انه "لا كما يعتقد البعض بأنّ العملية هي فقط تنفيس احتقان أو فك اشتباك، لأنّ ذلك أُنجِز منذ الايام الاولى للتفاوض".

غير انه شدد على ان الطرفين يتجهان "اليوم نحو القضايا التي يشكّل التفاهم عليها حافزاً لتحقيق خروقات نوعية في جدار الأزمة على المستوى الوطني".

وفي سياق مسار اللقاء، اوضح كنعان للصحيفة عينها، انه من المتوقّع الاسبوع الجاري ان تنجز المرحلة الاولى من التفاوض، حيث "يفترض ان نَستلم جواب القوات على ورقة إعلان النوايا المشتركة".

اما المرحلة الثانية، فهي عبارة عن "عملية ترجمة عدد من البنود التي تمّ التفاهم على خطوطها العريضة في هذه الورقة".

يذكر أن جعجع تسلم ورقة اعلان النوايا في مطلع شباط الجاري من اجل الاطلاع على ملاحظات وضعها عون عليها ليبدي رأيه فيها.

وكان كنعان قد اشار في 5 كانون الثاني الفائت الى ان الحوار "غير المشروط" المرتقب بين الطرفين يهدف الى "لبننة شخص" رئيس الجمهورية" وذلك وسط الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان يعيش منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد.

ك.ك.

ج.ش.