جنبلاط أولم لسلام في كليمنصو "تأكيداً على دعمه لنهجه"

Read this story in English W460

شهدت دارة رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط في كليمنصو الخميس، حركة لقاءات أبرزها مع المسؤول في "حزب الله" وفيق صفا وختمها بعشاء مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام.

فقد أفادت صحيفة "اللواء"، الجمعة، ان سلام تناول العشاء مساء الخميس على مائدة جنبلاط في كليمنصو بمشاركة عقيلتي الرجلين لمى سلام ونورا جنبلاط، وفي حضور عدد من وزراء جنبلاط وشخصيات من الحزب التقدمي الاشتراكي.

وأشارت الصحيفة الى ان مأدبة العشاء هي بمثابة "دعم من قبل اللقاء الديمقراطي، ولا سيما جنبلاط للرئيس سلام وللنهج الذي يتبعه في إدارة عمل الحكومة".

الى ذلك، استقبل جنبلاط في كليمنصو، وفق صحيفة "الاخبار" رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، على خلفية مقال كتبه الصحافي ناهض حتّر في "الأخبار" الاربعاء، وقد رأى جنبلاط أن جزءاً من المقال يحمل إليه "تهديداً".

ولفتت الصحيفة الى ان "زيارة صفا بعد سلسلة اتصالات أجراها الزعيم الاشتراكي بعدد من الشخصيات السياسية على مدى اليومين الماضيين، وإصداره بياناً الخميس أكد فيه أنه يحتفظ لنفسه بحق الرد القانوني".

والاربعاء ورد في صحيفة "الاخبار" ان ناهض حتّر (وهو يساري اردني) وهو "كاتب أردني يومي في أهمّ يومية أردنية"، أشار إلى وجود مخطط يتصل بالسويداء السورية "خصوصاً أن الحلقة التحالفية بين الأطراف المعنية حول جبل العرب، مكتملة الأركان: وليد جنبلاط، والنصرة، والسعودية، وإسرائيل، والحزب الإسرائيلي في الأردن"، وفق الكاتب.

ويضيف الكاتب القول ان "هناك ما ينبغي القيام به لتحصين السويداء، سياسياً وعسكرياً وأمنياً، بل هناك ما ينبغي التعجيل به: كسر الحلقة المركزية - والأضعف معاً - في المؤامرة، أعني وليد جنبلاط".

هذا الأمر، استدعى رداً من جنبلاط الذي أصدر بياناً الخميس، جدد فيه تمسك الحزب التقدمي الاشتراكي "بموقفه الثابت الداعم للثورة السورية في مواجهة نظام الإرهاب والقتل والتهديد ضد الشعب السوري والذي يأخذ سوريا الى التفتيت فوق الركام والخراب".

وأعلن انه "يحتفظ لنفسه بحق الرد القانوني على ما كتب ومن خلال مؤسسات الدولة اللبنانية التي كانت وستبقى خيارنا وملاذنا ومن أجلها تجاوزنا الكثير من الإساءات وقدّمنا التضحيات".

ج.ش.

ك.ك.

التعليقات 4
Thumb EagleDawn 09:02 ,2015 آذار 06

The terror party sends a clear warning to Jumblatt through one of their tools Nahed Hattar and then send their criminal liaison "officer" to apologize thinking that people are naive.

يقتل القتيل ويمشي في جنازته.

Missing humble 09:25 ,2015 آذار 06

This is exactly how it happened. Thank you for telling it.

Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 11:29 ,2015 آذار 06

proportionality in parliamentary elections will give each party its real size ma heik ya socialist Beik
god bless democracy

Missing thatisit 12:47 ,2015 آذار 06

meant to say sectarian hmar just in case you are wondering what kind of hmar are you..sorry about not being clear on that from the get go