مندوبة لليونيسف في سوريا تدعو الى "حوار" سياسي مع الدولة الاسلامية لتسهيل وصول المساعدات

Read this story in English W460

دعت مندوبة صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) في سوريا الجمعة المسؤولين السياسيين الى "البدء بحوار" مع تنظيم الدولة يسهل وصول المنظمات الانسانية الى المناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين.

وقالت هانا سينجر للصحافيين خلال ندوة صحافية في جنيف، "لا نتحدث مباشرة مع الدولة الاسلامية. لا يريدون ايضا التعاطي معنا (...) وقد رفضوا التحدث مع الامم المتحدة حتى الان".

واضافت "لكن ذلك ليس مسؤولية الوكالات الانسانية وحدها. وتقع على عاتق الاطراف السياسية المسؤولية السياسية لاجراء نقاش من اجل ممارسة ضغوط وبدء حوار مع تنظيم الدولة الاسلامية".

واكدت "بناء عليه، نحاول دائما عبر مختلف الشركاء الوصول" الى الاشخاص الذين يواجهون صعوبات.

ويعاني حوالى 5,6 ملايين طفل من النزاع المستمر في سوريا منذ اذار 2011، كما تقول منظمة يونيسف.

وتؤكد هذه المنظمة ان مليوني طفل سوري يعيشون في مناطق لا تصلها المساعدة الانسانية، وان حوالى 2,6 مليون طفل لا يذهبون الى المدرسة.

وقد بدأت الازمة في سوريا في 15 اذار 2011 بتظاهرات سلمية قمعتها السلطات، فاندلعت حرب اهلية اسفرت عن اكثر من 210 الاف قتيل، كما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان.

وازداد النزاع تعقيدا في 2014 مع بروز جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على عدد من المناطق.

التعليقات 0