ضربة جوية أميركية استهدفت قياديا في حركة الشباب الاسلامية في الصومال
Read this story in Englishاعلنت وزارة الدفاع الاميركية الجمعة ان الولايات المتحدة شنت ضربة جوية استهدفت قياديا كبيرا في حركة الشباب الاسلامية في الصومال وهي في طور تقييم نتيجتها.
وقال ستيفن وورن المتحدث باسم الوزارة ان العملية التي لم ينتشر فيها اي جندي اميركي على الارض استهدفت "هدفا مهما" لحركة الشباب.
واضاف ان "هذه العملية استهدفت حركة الشباب".
وتابع وورن "نحن في صدد تقييم نتائج هذه العملية وسندلي بمزيد من المعلومات حين تستدعي الضرورة".
واوضح مسؤول في وزارة الدفاع لفرانس برس ان الضربة نفذت بواسطة طائرة من دون طيار.
ورفضت وزارة الدفاع الاميركية التعليق على معلومات صحافية مفادها ان الضربة استهدفت آدن غرار احد المخططين للهجوم الذي شن على مركز وست غيت التجاري في نيروبي في ايلول 2013 واسفر عن 67 قتيلا.
وقال مسؤولون ان الضربة الاميركية استهدفت سيارة قرب مدينة بيداوة التي تبعد حوالى 220 كلم شمال غرب مقديشو. واستعادت القوات الاثيوبية هذه المدينة في شباط 2012 بعدما سيطر عليها الشباب لثلاثة اعوام.
وسبق ان قتلت الولايات المتحدة مسؤولا في حركة الشباب في 31 كانون الثاني الفائت. فقد اسفر صاروخ هيلفاير اطلقته طائرة من دون طيار عن مقتل يوسف دهيق الذي قال البنتاغون انه "مسؤول العمليات الخارجية والتخطيط لشؤون الاستخبارات والامن" لدى المتمردين.
ويعد الاسلاميون الشباب المرتبطون بالقاعدة هم اكبر تهديد للسلام في الصومال.