السفارة الفرنسية تنفي تقارير عن انهاء خدمة سفيرها في بيروت: باولي يواصل مهامه بدعم كامل من باريس
Read this story in Englishنفت فرنسا ما اوردته معلومات صحافية السبت عن انها قررت انهاء خدمات سفيرها في بيروت باتريس باولي.
وقالت السفارة في بيان صادر عنها السبت أنها تنفي "المزاعم المتعلقة بسفير فرنسا"، مؤكدة ان "باولي الذي تولى مهامه في لبنان في أيار 2012، يواصلها بدعم كامل وثقة تامة من السلطات الفرنسية".
وقالت "خلافا لمزاعم جريدة الأخبار، يؤدي السفير مهامه بمنطق غير حزبي".
وشددت على "فرنسا تحرص عن طريق سفيرها في بيروت في المقام الأول، على التواصل مع كل اللبنانيين وتعزيز الحوار والتفاهم بينهم"، لافتة الى أن "الانحياز الفرنسي الوحيد هو لدعم لبنان ومؤسساته".
وأضافت: "وخلافا لمزاعم نشرت مرة أخرى من قبل هذه الصحيفة، تكرس سفارة فرنسا في لبنان عملها للعلاقات الفرنسية اللبنانية، ولا تقوم بأي عمل سياسي أو أمني في سوريا".
وكانت صحيفة "الأخبار" أفادت أن "الولايات المتحدة وفرنسا قررتا انهاء خدمات سفيريهما في بيروت دايفيد هيل وباتريك باولي قريباً".
واشارت الى ان " جهات لبنانية وعربية احيطت بقرار انهاء خدمات باولي، على ان يصار خلال بضعة اسابيع الى اتخاذ القرار في شأن البديل".
وتابعت "من دون ان يتحدد على نحو حاسم ما اذا كانت باريس ستعمد الى تسمية سفير بديل، او إلى تكليف موظف رفيع في سفارة بيروت تولي المهمة مؤقتا".
وباولي كان قد انضم الى وزارة الخارجية الفرنسية عام 1979، وخدم في الولايات المتحدة واليمن والامم المتحدة والامارات العربية المتحدة ومصر والكويت والاردن، قبل ان يعين سفيرا في لبنان في ايار 2012.
وفي السياق عينه، تحفظت مصادر مطلعة في حديثها الى الصحيفة عينها "اعطاء اي بعد سياسي للخطوة"، داعيةً الى انتظار الخطوات اللاحقة حتى يتبين ما اذا كان القرار يندرج في سياق سياسي، ام أن الأمر عملية ادارية بحتة".
وبحسب مصادر "الاخبار"، فان " الحكومة الاميركية لن تقدر ان تسمي سفيراً جديداً في لبنان في الفترة الراهنة" وذلك بسبب الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان بعد ان رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايه منذ ايار الفائت وفشل النواب للمرة العشرين بالتوافق على رئيس.
بناءً عليه، "ستسمّي الولايات المتحدة الملحق السياسي الموجود حالياً في سفارة بيروت ليقوم باعمال السفارة".
يشار الى ان المعلومات الصحافية كانت قد افادت الثلاثاء ان الرئيس الأميركي باراك أوباما رشح هيل لشغل منصب سفير الولايات المتحدة الجديد في باكستان.
يذكر انه في 22 حزيران عين الرئيس الاميركي باراك اوباما مبعوثه الخاص الى الشرق الاوسط ديفيد هيل سفيرا في لبنان في اطار سلسلة من التغييرات في طاقم الادارة الاميركي في المنطقة.
ودخل هيل السلك الدبلوماسي في 1984 وخدم في السفارة الاميركية في بيروت مرتين في تسعينيات القرن الماضي لينتقل بعدها الى السفارة الاميركية في الاردن حيث عمل بين 2003 و2008 مستشارا اول في السفارة ثم قائما بالاعمال فسفير.
م.ن./ ك.ك.
I respect Mr. Mowaten, Mr. Flamethrower, and the Iranian Ambassador to Lebanon equally for their transparency and support of the resistance.
M8 supporters are smiling wide at such news. Their weakening of the State efforts is bearing fruit.
The stat is indeed being weakened and left to its destiny by the world powrs. They are tired of dealing with corrupt local leaders.
Pity the county