قهوجي يؤكد الاستمرار في الحرب بوجه الارهابيين: لا تسوية على دماء الشهداء
Read this story in Englishأكد قائد الجيش العماد جان قهوجي انه وعلى الرغم من قلة السلاح الذي تمتلكه المؤسسة العسكرية الا انها "لن تتهاون مع أية يد تركت بصماتها على اجساد شهدائنا وفي نفوس اهاليهم".
ونقل زوار قهوجي عنه قوله لصحيفة "السفير"، الاثنين، ان "الوضع الداخلي ممسوك ومريح اكثر من اي وقت مضى، وذلك بفضل الجهوزية العالية للجيش وسهر العسكريين على ضبط الأمن".
واعتبر ان "لا خوف على لبنان بوجود الجيش العصي على الانكسار، والذي يقف الآن في اعلى درجات وحدته وجهوزيته وتماسكه، وتمسكه بعقيدته في حماية لبنان واللبنانيين من كل عدو وإرهاب".
وشدد امام زواره قائلاً "إننا لن ننسى اليد التي امتدت إلى الجيش اللبناني. ولن نتهاون مع أية يد تركت بصماتها على اجساد شهدائنا وفي نفوس اهاليهم".
كما أكد انه "لن نفرط بالعدالة الكفيلة وحدها بكشف الحقائق وضمان حقوق الجميع"، مردفاً "أبناء المؤسسة العسكرية هم ابنائي، ودماؤهم خط احمر.. وقراري حازم وصارم: لا تسوية على دماء الشهداء".
الى ذلك، أشار قهوجي امام زواره الى انه وعلى الرغم من قلة السلاح الذي بحوزة الجيش الا ان العسكريين عازمون على الاستمرار في الحرب بوجه المجموعات الارهابية ومنعها من "اختراق الجسم اللبناني".
وقال: "لقد فُرضت على الجيش مواجهة الارهاب، وها هو ماض في اشرس المعارك مقدماً التضحيات تلو التضحيات ومسجلا إنجازات تضاف الى سجل العسكريين الأوفياء". وتابع: "الجيش سينتصر ولا خوف على لبنان".
يُشار الى ان الجيش اللبناني خاض مطلع شهر آب الفائت في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا معارك دامية مع مسلحي "النصرة" و"داعش" الذين انسحبوا بعد ايام معدودة. ومذ ذاك الحين تواجه القوى العسكرية محاولات التسلل من قبل مسلحين على حدود لبنان البقاعية والشمالية.
من الجدير بالذكر ان قائد الجيش كان قد وصل الاحد الى الاردن على رأس وفد، حيث التقى مستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اوّل الركن مشعل محمد الزبن في مكتبه في القيادة العامة، وتم البحث في أوجه التعاون والتنسيق في عدد من الأمور التي تهمّ القوات المسلّحة في البلدين.
وحضر قهوجي والوفد المرافق "تطبيقاً لتمرين مكافحة الإرهاب نَفّذته إحدى وحدات العمليات الخاصة المشتركة بمساندة مباشرة من الطائرات العامودية وفريق من القنّاصين".
وقد نُفِّذ التمرين ليحاكيَ طبيعة الظروف الراهنة والتهديدات التي تمرّ بها المنطقة.
ج.ش.
ك.ك.