مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا في هجوم دام على متحف باردو بالعاصمة التونسية
Read this story in Englishقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا قتلوا هجوم نفذه مسلحان الاربعاء على متحف باردو المحاذي لمقر البرلمان التونسي،وهو الاول الذي يستهدف اجانب منذ الثورة التونسية بداية 2011.
وكانت وزارة الداخلية اعلنت في وقت سابق مقتل 20 سائحا.
وقال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي مباشرة، ان الهجوم أسفر عن مقتل 17 سائحا.
وعلاوة على السياح الاجانب قتل في الهجوم تونسيان.
وهذا "الهجوم الارهابي" بحسب وصف وزارة الداخلية التونسية، يطال تونس مهد الربيع العربي والتي بقيت ، بخلاف باقي البلدان العربية التي شهدت حركات احتجاج في 2011، حتى اليوم بمناى عن موجة اعمال العنف او القمع في تلك الدول.
وكان اعلن المتحدث باسم الداخلية التونسية محمد علي العروي ان "العملية انتهت" وذلك نحو الساعة 15,00 تغ بعد نحو اربع ساعات من بداية الهجوم.
وأوضح رئيس الوزراء الحبيب الصيد ان المهاجمين الذين كانوا يرتدون لباسا عسكريا، اطلقوا النار على سياح حين كانوا ينزلون من حافلاتهم عند المتحف ثم طاردوهم داخله. ولم يشر الى احتجاز رهائن.
واضاف ان الشرطة تطارد اثنين او ثلاثة قد يكونون متواطئين مع المهاجمين.
وكان هناك مئة سائح في المتحف حين هاجمه "مسلحان او اكثر ببنادق كلاشينكوف".
وروت موظفة بالمتحف المحاذي لمبنى البرلمان كانت بحالة ارتباك، انها سمعت "اطلاق نار كثيف" حوالي منتصف النهار.
واضافت ضحى بلحاج علية "صرخ زملائي: اهربي هناك اطلاق نار (..) هربنا من الباب الخلفي مع زملاء وسياح".
وقالت النائب سيدة الونيسي في تغريدة ان مبنى البرلمان المحاذي للمتحف شهد حالة فوضى كبيرة.
واضافت ان الهجوم حدث حين كان المجلس يستمع الى القوات المسلحة بشان قانون مكافحة الارهاب بحضور وزير العدل وقضاة والعديد من كوادر الجيش. وتم تعليق اعمال الجلسة.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي ان بين الجرحى اربعة فرنسيين.
ونقلت وكالة الانباء الايطالية انزا عن الخارجية ان بين الجرحى ايطاليين اثنين. كما تم تامين مئة آخرين من قبل قوات الامن التونسية.
وبين السياح من كان ضمن رحلة بحرية كانت في توقف بميناء العاصمة التونسية.
واكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بعد ان زار جرحى الهجوم باحد مستشفيات العاصمة ان السلطات ستتخذ كافة الاجراءات لمنع تكرار مثل هذه الامور.
وقال محسن مرزوق المستشار السياسي للرئيس ان الهجوم "يستهدف اقتصادنا" في اشارة الى قطاع السياحة المهم في اقتصاد البلاد.
ومنذ الثورة التي اطاحت بنظام الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني 2011 ، شهدت تونس تنامي تيار اسلامي متطرف مسؤول عن اعتداءات خلفت عشرات القتلى بين قوات الامن والجيش، بحسب السلطات.
وتعتبر "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة اهم هذه المجموعات الاسلامية المتطرفة في تونس، وتنشط خصوصا في منطقة جبال الشعانبي (اعلى قمة في تونس) قرب الحدود مع الجزائر.
من جهة اخرى هناك ما بين الفين وثلاثة آلاف اسلامي تونسي في الخارج بالعراق وسوريا وليبيا.
وعاد 500 من هؤلاء الاسلاميين الى البلاد، بحسب الشرطة ويعتبرون احد اكبر التهديدات لامن تونس.
وهدد تونسيون يقاتلون مع تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق، بتنفيذ اعتداءات في تونس.
وبحسب هذا التنظيم شارك تونسي في الاعتداء على فندق كورينثيا بالعاصمة الليبية الذي خلف تسعة قتلى في كانون الثاني. كما نفذ آخر اعتداء انتحاريا في بنغازي.
يذكر انه في نيسان 2002 خلف اعتداء انتحاري على معبد يهودي في جزيرة جربة (جنوب شرق) 21 قتيلا هم 14 المانيا وخمسة تونسيين وفرنسيان. وتبنت القاعدة الهجوم.
Those who resort to killing to enforce their code, do not deserve to live, let alone rule. Extremism in all its forms and Sects must be rejected by those who value life.
I'm getting tired of Islamist terror worldwide....all for an imaginary Jihad and for imaginary Allah along with an imaginary "man made" conception of paradise that doesn't exist....All this violence and death for the make believe....Unfortunately the death and destruction are all too real....