الكويت: تبرئة رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة السابقين من شبهة التخطيط لانقلاب
Read this story in Englishأسقط النائب العام الكويتي الاربعاء شبهة التخطيط لانقلاب عن رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وعن رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، بحسبما افادت وكالة الانباء الكويتية الرسمية.
وكان العضو البارز في الاسرة الحاكمة الشيخ احمد الفهد الصباح اتهم في نيسان المسؤولين السابقين الكبيرين بالتآمر مقدما تسجيلات لاحاديث بينهما اعتبرت انها تتضمن تآمرا على نظام الحكم.
وتضمن البلاغ الذي تقدم به احمد الفهد اتهامات ب"التآمر على قلب نظام الحكم القائم في البلاد والتخابر مع دولة أجنبية وشبهة غسل الاموال والاعتداء على الاموال العامة".
وقال النائب العام ضرار علي العسعوسي في تصريحات نقلتها الوكالة ان "تقرير الفحص الفني انتهى الى أن جميع التسجيلات ليست أصلية وأنه قد شابها عمليات تحرير وجمع للاصوات بالتسجيلات لا تتوافق زمنيا مع المحادثات لوجود اختلافات تدل على تركيب الصوت على الصورة وأن جميع التسجيلات والمسارات الصوتية تحتوي على فواصل وقطع في المسار الصوتي يدل على تحريرها".
وذكر النائب العام انه تم "استبعاد شبهة الجناية موضوع هذا البلاغ استنادا الى أن كافة الوقائع التي وردت به مجرد أقوال مرسلة لم تتأيد بأي دليل أو قرينة سوى مقاطع فيديو بذاكرات التخزين".
وكان الشيخ احمد الفهد افاد عند تقديمه البلاغ انه حصل على حكم من محكمة سويسرية بان التسجيلات حقيقية.
والشيخ ناصر المحمد (75 عاما) استقال عام 2011 بعد خمس سنوات في رئاسة الوزراء في اعقاب احتجاجات في الشارع على خلفية اتهامات بحصول 13 نائبا على تحويلات مالية بملايين الدولارات.
اما جاسم الخرافي، وهو من اغنى اثرياء الكويت، فكان رئيسا لمجلس الامة بين 1999 و2011.