"المستقبل" و "حزب الله" يؤكدان مواصلة الحوار "بنفس الاندفاع": هو ركيزة لحماية لبنان واستقراره
Read this story in Englishشدد تيار كل من تيار "المستقبل" و "حزب الله" مساء الأربعاء على أن الحوار "ركيزة أساسية لحماية لبنان واستقراره"، مؤكدين مواصلته "بنفس الاندفاع" الذي ساد في أولى جلساته.
وجاء في بيان رسمي عقب جلسة عقدت بين الطرفين في عين التينة "نؤكد على جدية الحوار بإعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار لبنان وحمايته مما جرى في المنطقة".
واتفق المجتمون على "استمرار البحث في المواضيع المقررة بنفس الزخم والاندفاع اللذين سادا الجلسة الاولى".
وموضوع "الخطابات المتشنجة الاخيرة" كانت بحب قناة "المنار" البند الرئيسي في جلية الحوار، اضافة الى ملف الانتخابات الرئاسية وسيتابعون البحث في ملف مكافحة الارهاب.
وفي الجلسة السابقة التي انعقدت بين الطرفين منذ أسبوعين تم الاعلان أنهما سجلا "تقدما" على الصعيدين الأمني والسياسي.
وتأتي جلسة الأربعاء بعد مواقف تصعيدية من قبل حزب الله اثر اعلان قوى الرابع عشر من آذار في ذكرى انتفاضة الاستقلال عن تشكيل "مجلس وطني"، وانتقدت حينها "دور ايران واذرعتها" في مقدمتها الحزب، الذي "يورط لبنان ويعمل على اطالة أمد الشغور الرئاسي"، ودور الحزب في سوريا.
الا أن كتلة "المستقبل" قالت بعد اجتماعها الاسبوعي أمس الثلاثاء أن "استفزازات الحزب وتهديداته لن تثنينا عن الثبات على مواقفنا تجاه القضايا المختلفين معه حولها"، مؤكدة مواصلتها الحوار.
جاء ذلك بعد تلميح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد الأحد بوقف الحوار، إذ صرح "لا نفهم معنى أن ندخل في حوار وتبقى ألسنة السوء تتطاول على المقاومة ومشروعها".
وأضاف "إما أن نخوض حوارا وسط أجواء هادئة ومنضبطة وأن نعرف مع من نتحاور (..) وإما هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
الامر الذي استدعى ردّا من تيار "المستقبل" بلسان عضو الكتلة النائب سمير الجسر الذي أمل أن الا يكون النائب رعد "تسرع او أخطأ بكلامه بشأن الحوار"، مضيفا أن موقف التيار من تورط الحزب في الحرب السورية "لم يتبدل".
والحوار الذي بدأ في 23 كانون الثاني الفائت اتفق فيه الطرفان على نزع الشعارات السياسية من الطرقات لـ"تخفيف الإحتقان المذهبي"، متحدثين عن "تقدم واضح يفتح آفاقا امام نتائج تساعد على تثبيت الاستقرار الوطني".
وفي الجلسة السادسة التي عقدت في 18 الجاري أعلن الطرفان أنهما بحثا كيفية ايجاد "استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب".
م.ن.
Looool these two groups, along with everyone else, are a disgrace to Lebanon. They are all a bunch of gangsters robbing the government and terrorising the citizenry with their rhetoric. The entire Parliament needs to resign and all these political parties should be outlawed.