باسيل يناقش مع الجميّل مسألة التمديد للقادة العسكريين

طرح وزير الخارجية والمغتربين / مدير مكتب التيار الوطني الحر جبران باسيل الجمعة، مسألة التمديد للضباط العسكريين، مع رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" امين الجميل.

وصباح السبت، كشفت صحيفة "اللواء" ان باسيل زار بكفيا أمس الجمعة حيث التقى الجميل "وعرض معه مبررات معارضة التيار الوطني الحر للتمديد للقادة الأمنيين".

وفي هذا الصدد، شدد باسيل، وفقاً لـ"اللواء" على ان مسألة ترشيح عون لرئاسة الجمهورية "هو امر محسوم".

الى ذلك، طلب من الجميّل " تأييد حزب الكتائب لتعيين قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز، لقيادة الجيش، على ان يعين في المقابل العميد عماد عثمان لمنصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي خلفاً للمدير العام الحالي اللواء ابراهيم بصبوص" الذي يُحال الى التقاعد في الخامس من حزيران المقبل.

بناءً عليه، تحفّظ الجميّل عن موقف الكتائب على تعيين روكز (صهر رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون) "لأننا نفضّل أن يكون رئيس الجمهورية وقائد الجيش من جهة سياسية واحدة وليس من عائلة واحدة".

غير ان الجميّل، ودائماً بحسب الصحيفة عينها، اشار إلى أنه في "حال عزف عون عن الترشح فإنه يمكن للكتائب أن توافق على تعيين روكز".

وامس الجمعة ناقش باسيل الموضوع نفسه مع مدير مكتب رئيس تيار المستقبل نادر الحريري، وسط توقع ان يتم التمديد لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي الذي تنتهي ولايته في ايلول المقبل، بعد ان كانت قد مُدّدت في ايلول 2013، لسنتين بدل ان يُحال الى التقاعد، غير ان عون يعتبر ان التمديد لاعضاء المجلس العسكري "غير قانوني".

ويهدّد الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت، السلك العسكري، الذي ينتظر انتهاء ولاية عدد من قادته الامنيين، اذ يتوجّب ان يتم تعيين بدلاء عنهم، او تمديد ولايتهم الامر الذي قد يشكّل اشكالاً نظراً لرفض بعض الوزراء الامر، خصوصاً وزراء "التيار الوطني الحر".

ك.ك.