"تطور مهم" في ملف عسكريي عرسال "نهاية الشهر الجاري"

من المتوقع ان يشهد ملف عسكريي عرسال "خرقاً مهماً" في نهاية شهر آذار الجاري، وفق ما كشفته المعلومات الصحافية، الاحد.

ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط"، الاحد، عن مصادر مطلعة على موضوع العسكريين المخطوفين قولها ان عودة الجهود القطرية على خط المفاوضات "انعكس إيجاباً على الموضوع، ولا سيما، في ما يتعلق بالعسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة".

ولفتت الى انه "قد يحدث خرق مهم في هذه القضية بنهاية شهر آذار الحالي".

يُذكر ان المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم كان قد اعلن السبت عن أن المفاوضات للإفراج عن العسكريين قطعت شوطاً كبيراً وأن "التهديد بقتلهم أصبح وراءنا".

بدوره، تعهد قائد الجيش العماد جان قهوجي في رسالة الى امهات العسكريين بأنه لن يقبل "أي مساومة أو تسويات على حساب دماء الشهداء"، ومؤكداً العزم على استرداد "جميع أسرانا لدى التنظيمات الإرهابية مهما غلت التضحيات".

يُشار الى ان معلومات صحافية كانت قد أفادت عن ان قطر ابلغت المعنيين انها قررت تزخيم حضورها في ملف العسكريين، "الأمر الذي انعكس ايجابا على مجريات المفاوضات".

وفي الثاني من آب الفائت، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش الذين قدموا من سوريا، تسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين. وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن.

ج.ش.