طفل يمشي من ضبية الى برجا بعد ضجة أثارها حول فقدانه
Read this story in Englishأثار طفل في العاشرة من عمره الأحد ضجة كبيرة بعد أنباء عن فقدانه خلال مشاركته في ماراتون بمنطقة المارينا- ضبية، تبين بعد ساعات انه توجه الى منزله في برجا -الشوف سيرا على الاقدام.
فبعد أن كثفت فرق الانقاذ والدفاع المدني بمؤازرة القوى الامنية عملها خلال النهار وسط ترجيحات ان يكون قد غرق أو خطف، قالت وسائل الاعلام لاحقا أن الطفل رفيق وليد جمعة (10 سنوات) ذهب سيرا لمدة ست ساعات الى منزله في برجا من ضبية حيث الماراتون.
وفي حديث مع قناة الـ mtv شككت والدة الفتى بأن يكون ابنها قطع كل تلك المسافة مشيا، قائلة "مش خارطة براسي" ، لا سيما ان الوالد صرح أيضا انه ابنه لا يعرف طريق المنزل.
لكن الفتى قال في اتصال مع الـ mtv أنه سلك الطريق البحري ووصل منزله.
وكانت القناة عينها ذكرت أن "الصور الاخيرة التي التقطتها كاميرات المراقبة للطفل كانت عند الحادية عشرة والنصف من قبل الظهر عندما انفصل عن المجموعة التي كان يركض معها وتوجه يمينا نخو البحر".
وفور ورود خبر فقدانه، رجحت مصادر للـ mtv أيضا احتمالات عديدة حول الامر، منها ان يكون قد خطف أثناء مشاركته بالماراتون او أنه صعد بباص آخر ولم يتصل بأهله رغم أنه وبحسب القناة الطفل جمعة يعرف رقم هاتف والده.
والاحتمال الاخر بحسب المصادر كان أنه "قد تمكن من الوصول الى الصخور او البحر الذي يبعد 15 مترا على الاكثر ونزل الى المياه".
الا أن الطفل الذي خطف الاضواء وشغل وسائل الاعلام وقوى الامن التي عممت صورته موجود في منزله حاليا.
م.ن.