رئيس المؤتمر اليهودي العالمي يدعو واشنطن الى قيادة المعركة ضد معاداة السامية

Read this story in English W460

دعا رئيس المؤتمر اليهودي العالمي الثلاثاء الولايات المتحدة الى قيادة المعركة ضد تنامي معاداة السامية وخصوصا في اوروبا. 

وقال رونالد لودر الذي كان يدلي بشهادة امام لجنة فرعية في الكونغرس تبحث تنامي معاداة السامية في اوروبا، ان اليهود في هذه المنطقة في العالم "يعيشون مجددا في الخوف" بعد سبعين عاما من انتهاء الحرب العالمية الثانية.

واضاف ان "الولايات المتحدة تستطيع وعليها ان ترفع صوتها وتندد بوضوح بهذا الشيطان، الكره الاسلامي المتطرف لليهود".

وتابع "عليهم ان يكونوا في المقدمة لاطفاء هذا الحريق الجديد من الرعب الاسلامي المتطرف"، مبديا اسفه لعدم وجود اي مسؤول اميركي رفيع في طليعة التظاهرة الكبيرة التي شهدتها باريس تنديدا بالاعتداء على اسبوعية شارلي ايبدو الساخرة وعلى متجر يهودي في كانون الثاني الفائت.

وذكر لودر، والى جانبه روجيه سوكيرمان احد قادة المجموعة اليهودية في فرنسا ودان اسموسن ممثلا المجموعة اليهودية الدنماركية، النواب الاميركيين بما تعرض له اليهود اخيرا في باريس وتولوز الفرنسيتين وفي كوبنهاغن.

واكد اسموسن ان المجتمع الدنماركي "لم يكن ابدا معاديا للسامية وغالبية التهديدات التي يتعرض لها اليهود الدنماركيون كما في امكنة اخرى في اوروبا مصدرها المسلمون المتطرفون".

واعتبر سوكيرمان ان اليهود "هم في الصف الاول (...) لكنهم ليسوا وحدهم ضحايا" حرب عالمية يشنها "همجيون متطرفون يقطعون الرؤوس ويرجمون النساء ويقتلون الاطفال".

وقال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا ان الجهاديين لا يتعلمون الجهاد في الصحف او في التلفزيون بل "في السجون الفرنسية وعلى الانترنت".

ودعا "اصدقاءنا الاميركيين" الى الضغط على مزودي الانترنت ل"وضع حدود لهذا الطوفان من الكراهية".

وراى النائب الجمهوري عن نيو جرزي كريس سميث الذي تراس جلسة الاستماع ان معرفة ان امن اليهود في اوروبا بات "هما رئيسيا" للمرة الاولى منذ المحرقة هو امر "رهيب".

واضاف ان "على المجتمع الدولي ان يتصدى" لهذه المشكلة، مؤكدا ان امن اليهود امر "بالغ الاهمية في اوروبا كما في بقية انحاء العالم".

التعليقات 0