اوغندا تؤكد مخاطر وقوع هجمات لحركة الشباب الصومالية
Read this story in Englishعلنت اوغندا الخميس تعزيز تدابيرها الامنية اثر ورود تهديدات بوقوع عمليات ارهابية تنفذها حركة الشباب الاسلامية الصومالية، بعد ساعات على اصدار الولايات المتحدة تحذيرا من مخاطر انية بوقوع اعتداء في العاصمة كمبالا.
واعلنت السفارة الاميركية في كمبالا الاربعاء في رسالة الى رعاياها انها "حصلت على معلومات حول مخاطر ارهابية مرجحة تستهدف مواقع يرتادها غربيون بمن فيهم مواطنون اميركيون في كمبالا وان اعتداء قد يقع قريبا".
وقال المتحدث باسم الجيش الاوغندي بادي انكوندا ان التحذير مرتبط "تماما" بحركة الشباب التي سبق ان نفذت عام 2010 اعتداء مزدوجا اوقع حوالى 80 قتيلا في كمبالا.
وتابع "كنا على علم على الدوام بوجود خطر وحذرنا المواطنين" مضيفا ان اسلاميي الشباب حددوا على ما يبدو "نقاطا معرضة" كاهداف محتملة ما ادلى الى تعزيز الاجراءات الامنية.
وتهدد حركة الشباب على الدوام بشن هجوم في اوغندا التي تؤمن قسما كبيرا من قوات الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) حيث تقاتل الاسلاميين الى جانب سلطات مقديشو الضعيفة.
وخلال نهائيات كأس العالم في كرة القدم في 2010 قام متمردون من حركة الشباب بوضع متفجرات في مطعمين في كمبالا ما ادى الى مقتل 76 شخصا على الاقل.
وسبق ان اطلقت السفارة الاميركية في اوغندا تحذيرا في ايلول/سبتمبر 2014 واكدت الشرطة الاوغندية في ذلك الحين انها احبطت "اعتداء وشيكا" اعدته "خلية ارهابية للشباب في كمبالا".
واكدت الولايات المتحدة ان الاسلاميين ارادوا الرد على غارة جوية اميركية قتل فيها قائد حركة الشباب الاسلامية احمد عبدي غودان قبل ذلك باسبوع قرب مقديشو.
غير ان انكوندا حاول الخميس التقليل من شان الخطر الذي وصفه بانه "متدني المستوى".
واكد مصدر دبلوماسي غربي من جهته ان الخطر "جدي" ويستند الى "معلومات ملموسة".
وافادت السفارة الاميركية انها "الغت بعض المواعيد غير الاساسية كانت مقررة في فنادق محلية خلال الايام المقبلة".